اخبار بلجيكا

عد إلى بلادك أو نرسلك إليها مكبل اليدين… “فلامس بيلانج”

الخوف والهلع والرعب هم الاحاسيس التي تسيطر على عقول ذلك الحزب المتعفن ، فبعد أن ماتوا قهراً بسبب خسارتهم بالإنتخابات الأخيرة ، نراهم الآن يسلطون الأضواء من جديد على أنفسهم عن طريق المحاولة بالنيل من الإسلام ، ففي كل مرة يروا أنهم أصبحوا في طي النسيان يعيدون الكرة المرة تلو الأخرى للتشهير بالاسلام أو معاداة المهاجرين بحجة حرية الرأي والتعبير ، ليس لانهم يكرهون الإسلام فحسب ولكن لأنهم بهذا الشكل وإعتقاداً منهم بل وإيماناً أيضاً سيصبحون على شاشات القنوات وصفحات الجرائد والصحف .

وهانحن نلبي لهم رغبتهم في أن يصبحوا حديثنا اليوم ، بالفعل ولكن لتوضيح الحقائق ، فإن ذلك الحزب لا يحوي بين جوانب جدرانه سوى المتهالكين فكرياً وثقافياً , فعلى سبيل المثال لا الحصر , إذا نظرنا إلى سجل حياة هذا الحزب فسنجده حافل بالفشل الذريع في جولات عديدة من حياته ، ففي الإنتخابات الأخيرة لم يحصلوا على نسبة تحفظ لهم الخروج بماء الوجه ، ولا حتى شعبية على أرضهم في مدينة أنتويرب أكبر مدينة في بلجيكا يسكنها المسلمين تقريباً .
ناهيك عما حاولوا مراراً وتكراراً الخوض فيه من معارك إعلامية شرسة ارادوا من خلالها إيصال كلمتهم للعالم أجمع عن طريق إتحادهم مع حزب ” الحرية ” الفاشل بزعامة الهولندي العنصري “خيرت فيلدر” ، ومحاولة جعل الإتيان بما لم يستطعه الأوائل ، ظناً منهم أن الإتحاد فيما بين الحزبين سواء في هولندا أو بلجيكا سيأتي بنتيجة ما .
وفي العام الماضي حاول حزب فلامس بيلانج المرور ببوابة بروكسل العاصمة البلجيكية والتي يسكنها الأغلبية العظمى من المهاجرين سواء المسلمين أو غير المسلمين ،فقاموا بوضع لافتات على سيارات تحمل عبارات عنصرية مناهضة للهجرة والمهاجرين مطالبة الحكومة بطردهم أو سجنهم ثم الإلقاء بهم خارج البلاد على حد تعبيرهم , ولكن عمدة بروكسل رفض وبشدة ، ذلك لأن الحزب كان ينوى توزيع تلك اللافتات على مناطق تعد أكثر المناطق في بروكسل إكتظاظاً بالسكان العرب والمهاجرين سواء الشرعيين أو غير الشرعيين ، مما ينذر بحرب أهلية بتلك المناطق .
ولا يجب أن ننسي محاولتهم الفاشلة الأخيرة الإلتصاق بأحد الأحزاب المغمورة أثناء الإنتخابات الاتحادية في مايو الماضي ومحاولة الحصول على الأصوات لهذا الأخير عن طريق إتفاق غامض ومريب ، ولكن سرعان ما إنتبه الشرفاء بهذا الحزب إلى تلك المسرحية فقاموا بتحذير المواطنين على صفحاتهم على الفيسبوك بأن لا يعطوهم أصواتهم بالإنتخابات ، فاصبح حزب الفلامس بيلانج كبش الفداء بتلك الإنتخابات وخرج بفضيحة لم يسبق لها مثيل .
خلاصة القول هذا الحزب فاشل ولا يجب علينا الإنتباه لأفعاله , وكما يقول الشاعر

” إصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله ** فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله  ” .

Advertisements

وكما قال أيضاً 

لو كل كلب عوى ألقمته حجـراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بـدينـار .

 

Belg24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock