شوّهها حبيبها السابق وخضعت لـ 120 عملية تجميل…بلجيكية تُطالب بحظر “حمض الكبريتيك”!
بلجيكا 24- وفقًا لما أوردته صحيفة “D.H، في تقريرها الخميس، تعرضت سبع نساء في بلجيكا لهجوم بحمض الكبريتيك.
واحدة من هؤلاء السيدات هي باتريشيا ليفرانك ، والتي أجرت العام الماضي عملية تجميل للمرة الـ 120 ، ما زالت تطالب بحظر البيع الحر لهذا المنتج ، ولكن دون جدوى.
بعد أربعة عشر عامًا من تشويهها من قبل رفيقها السابق بحمض الكبريتيك ، تواصل باتريشيا ليفرانك كفاحها من خلال مساعدة ضحايا العنف المنزلي. وفي بلجيكا ، تعرضت سبع نساء لهجوم عنيف ، منهن امرأة توفيت متأثرة بحروقها.
وتواصل باتريشيا المطالبة بحظر البيع الحر لحمض الكبريتيك في المحلات ، ولكن مع الاسف الشديد دون جدوى ودون حتى إلتفات للمعاناة التي عاشتها.
خضعت السيدة البالغة من العمر 59 عامًا لإجراء 120 عملية جراحية العام الماضي. وسيتم التخطيط للعمليات الاخرى في السنوات القادمة ، لكن في الوقت الحالي ، تبحث السيدة عن الراحة بشكل خاص.
وتقول باتريشيا ليفرانك لـ D.H: “نفسيًا ، هناك تقلبات. أطرح على نفسي الكثير من الأسئلة. أنا في الستينيات من عمري ، وأتساءل كيف سيتطور وجهي!.
اليوم ، تضع باتريشيا ليفرانك كل طاقتها في مساعدة ضحايا العنف المنزلي. “هذا ما يبقيني جزئياً واقفة على قدمي. أريد أن أساعد النساء اللائي يعانين في بلجيكا وبشكل عام ، النساء المعنفات على الاتصال بي بانتظام.
وأوضحت باتريشيا ، أقوم بالعديد من المؤتمرات والتلفزيون لزيادة الوعي بالقضية. المشكلة ، هي أن الكثير الضحايا يرفضون تقديم شكوى خوفا من الإنتقام.
وتقول باتريشيا ليفرانك انها تعرضت للعدوان جعل من الممكن إعادة فتح ملف قديم أدى إلى إدانة ريتشارد ريميس ، والمتهم بقتل رضيع يبلغ من العمر 16 شهرًا في يناير 1988.
وتتابع ، “من الآن فصاعدًا ، مهاجمي اصبح بعيدا تماماً من استعادة حريته ، ولكن ليس لي أن أقول إن كان السجن الجنائي لمدة ثلاثين عاما كافيًا ، فسأبقى أنا في السجن حتى أنفاسي الأخيرة .
وللتذكير ، تعرضت باتريشيا ليفرانك للهجوم في ديسمبر 2009 ، في مدخل المبنى الذي كانت تعيش فيه ، شارع avenue du Sippelberg ، في بلدية مولينبيك ببروكسل. وكانت قد التقت برفيقها السابق قبل أحد عشر شهرًا.
