دينيس دوكارم يُعلن عدم مشاركته في التصويت على معاهدة تبادل المعتقلين مع إيران
بلجيكا 24- أعلن النائب دينيس دوكارم (MR) عدم مشاركته في التصويت المزمع تنظيمه يوم الأربعاء في جلسة خاصة بالبرلمان الفيدرالي والمتعلق بـ «معاهدة تبادل المعتقلين مع إيران» ، حسبما ذكرت وكالة بلجا الاخبارية.
ورداً على سؤال في وقت سابق من اليوم التالي للتصريحات التي أدلى بها للصحيفة الفرنكفونية SudInfo ، أوضح النائب أن مثل هذا التصويت سيكون مخالفاً لضميره.
وقال النائب، لا يمكنه قبول اعتماد معاهدة يقول إنها مصممة خصيصًا للسماح بتبادل الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي ، الذي حُكم عليه العام الماضي بالسجن لمدة 20 عامًا بسبب هجوم مخطط له في فرنسا ، مع البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل.
ووفقاً لـ دوكارم، قُبض على أسدي في طهران في فبراير دون سبب ، بحسب السلطات البلجيكية ، وسُجن في ظروف مهينة. فقد شارك في قضايا إرهابية لفترة طويلة. ولكن هنا ، من حيث المبدأ ، لا نحترم الفصل بين السلطات ، ولا سيما سلطة الأمر المقضي به. مشيراً إلى انه ليس هناك ما يضمن تنفيذ الحكم في إيران. على العكس من ذلك ، نعلم أنه سيتم العفو عن الشخص في إيران على الرغم من إدانته بإرتكاب جريمة إرهابية.
وأوضح النائب الفيدرالي أن بعض الدول قامت بالفعل بتبادل الأسرى مع إيران ، لكننا هنا نتحدث عن إرهابي وينبغي على بقية أعضاء مجلس النواب الموافقة على النص ، حتى لو قال بعض النواب ، وراء الكواليس ، إنهم غير مرتاحين للغاية.
وتوافق المجموعة بشكل خاص على توصيات أمن الدولة الداعمة لإقرار المعاهدة. وقد اجتمع ممثلو جهاز المخابرات في 4 يوليو الجاري خلف أبواب مغلقة مع المجموعات السياسية في الغرفة لإطلاعهم على القضايا الأمنية في هذا النص.
وأضاف، في عام 2018 ، حين تم إلقاء القبض على السيد أسدي ، تعرضت بلجيكا لضغوط شديدة من نظام طهران ، وأوضحت مصادر مطلعة أن التصويت على المعاهدة سوف “يخفف التوتر“.
يذكر ان رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو سبق وأن علّق على مشروع هذا القانون المثير للجدل والذي يسمح لبلجيكا وإيران بتبادل المعتقلين، بالقول “ليس لدى بلادنا دروس لتتعلمها من أي شخص”.
هذا وقد وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب يوم الأربعاء 5 يوليو الجاري على مشروع قانون قدمه وزير العدل فنسنت فان كويكنبورن للمصادقة على اتفاق مع إيران تم التوصل إليه في مارس بشأن نقل المعتقلين، حيث يمكن أن يمهد هذا الاتفاق الطريق لتبادل الأسرى مع إيران.
