خبيرة بريطانية تحذر..”إصابات كورونا ستزداد في بلجيكا بسبب سلالة دلتا”!
بلجيكا 24 – على الرغم من تحسن الوضع الوبائي نتيجة التقدم المحرز في حملة التطعيم والاغلاق الشتوي الطويل التي شهدته البلاد، واجهت المملكة المتحدة منذ عدة أسابيع، تفشي واسع للعدوى المنسوبة إلى سلالة دلتا، والتي تم اكتشافها في البداية في الهند وتعد واحدة من أكثر السلالات شراسة.
بعد وفاة أكثر من 128 ألف حالة وفاة ، سجلت البلاد في خلال 24 ساعة، على سبيل المثال ، أكثر من 18 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم السبت.
أدى تدهور الوضع الصحي إلى تأجيل الحكومة أربعة أسابيع أخرى، حتى 19 يوليو ، لرفع آخر القيود المتبقية، و يتعلق هذا بإعادة فتح النوادي الليلية، والخدمة في البارات وليس فقط على الطاولة في الحانات ، بل وكذلك إمكانية مقابلة أكثر من ستة (أو أكثر من أسرتين) في الداخل.
وعلى أعمدة صحيفتنا الصحيفة اليومية “دي مورغن”، أوضحت “كريستينا باجل” عضو فريق الخبراء البريطاني (المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ)، أن عدد الإصابات قد يزداد بشكل حاد في بلجيكا في غضون أسابيع قليلة بسبب سلالة دلتا.
وقالت باجل: “أرى أن 30% فقط من السكان في بلجيكا قد تلقوا التطعيمات الكاملة. مشيرةً إلى ان هذه ليست الطريقة التي ستواجه بها السلالة الهندي “.
وتوضح الخبيرة أن الوضع الحالي في المملكة المتحدة يمكن مقارنته بما حدث في بداية العام ، مع سلالة ألفا ، والتي تم إكتشافها لأول مرة في بريطانيا: “هذان وباءان مختلفان، تختفي السلالة القديمة، وتنخفض الأرقام ، ثم يظهر الشكل الجديد.
وأضافت، في البداية ، لا تراها في الأرقام حتى تصبح سائدة ، وترتفع الأرقام. هذا سيحدث لكم هنا أيضًا”.
مثل العديد من الخبراء هنا ، تدعو كريستينا باجل إلى توخي الحذر في عمليات التخفيف المختلفة.
وتعتقد الخبيرة أن السفر لا يزال خطيرًا وأن التجمعات الكبيرة التي ستقام بمناسبة مباريات يورو 2020 (60 ألف شخص في ويمبلي لنصف النهائي والنهائي) على وجه الخصوص فكرة سيئة.
ووفقًا لكريستينا باجل ، فإن السلالة الهندية “دلتا” ليست آخر ما سنواجهه، حيث يمكن أن يؤدي الوضع المأساوي في أمريكا الجنوبية أو إفريقيا أو جزء كبير من آسيا إلى تطوير سلالات جديدة. حسب قولها.
