بلجيكا 24- صرحت وزيرة الصحة الاقليمية “كريستي موريل”،أمام لجنة من البرلمان الوالوني،أن المجلس الأعلى للصحة البلجيكي، قد تم تكليفه بمهمة تطوير استراتيجيات مختلفة ممكنة لاستمرار التطعيم ضد الفيروس.
وقالت الوزيرة “إن استمرار التطعيم ضد فيروس كورونا وإمكانية تناول جرعة ثالثة للجميع يجب أن يتقرر على أساس الأدلة العلمية. لذلك طُلب من مجلس الصحة الأعلى دراسة مختلف الاستراتيجيات الممكنة على أساس الأدبيات العلمية “.
في هذا السياق ، ومن أجل “التوقع” ، جاري بالفعل دراسة العديد من السيناريوهات في منطقة والونيا ، حيث “تتراوح من فرضية الحد الأقصى مع إعطاء جرعة لجميع الأشخاص الذين تم تلقيحهم وكذلك” الأشخاص غير المحصنين بأسلوب الحد الأدنى قدمت جرعة ثالثة فقط للمتطوعين من خلال فرضية وسيطة تستهدف فقط جمهورًا مستهدفًا معينًا ، حسبما أوضحت الوزيرة للبرلمانيين المختلفين الذين استجوبوها حول استراتيجية لقاح في اقليم والونيا”.
وقد قررت السلطات الوالونية صيانة 16 مركزًا للتطعيم للسماح للمواطنين بالتسجيل لتلقي الجرعة الأولى أو الثانية. كما تم اختيار هذه المراكز على أساس معايير مختلفة ، بما في ذلك موقعها الجغرافي وتوافر البنية التحتية وتلك الخاصة بالموظفين المسؤولين عن التطعيم.
أما بالنسبة لإجبار أطقم التمريض على التطعيم في ضوء المخاطر والوضع الوبائي ، قالت الوزيرة “هو بالفعل قيد المناقشة والنظر بجدية. ومع ذلك ، لم يتم تسجيله قانونيًا من قبل الحكومة الفيدرالية.
وقالت الوزيرة، ، تلقى حاليًا 82% من سكان والونيا البالغين الجرعة الأولى من اللقاح و 80% تلقوا التطعيم الكامل. مضيفةً، بهذا نكون قد تجاوزنا هدفنا الأولي ولكن يجب أن نستمر ، خاصةً بسبب السلالات الجديدة التي ظهرت.
وإجابة على سؤال “هل سيكون معدل التطعيم لدينا كافياً لاحتواء الموجة الرابعة؟” قالت الوزيرة، إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسوف أدعو إلى التطعيم الإجباري وربما لن أكون الوحيدة، ولكن في الوقت الحالي ، أفضل التصرف على مراحل.