بلجيكا 24 – يبدو أن فيروس كورونا يحاول كسب معركته ضدنا، حيث انه آخذ في التكاثر في جميع بلدان العالم بشكل عام وبلجيكا بشكل خاص.
في بلدنا الحبيب ترتفع حالات الإصابة بفيروس كورونا كل يوم ،ففي تقرير معهد الصحة البلجيكي Sciensano يوم الثلاثاء ،ارتفع متوسط عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 311.4 يوميًا في الفترة مابين 18 يوليو و 24 يوليو والتي تعتبر زيادة بنسبة 69% عن الأسبوع السابق.
ومما لاشك فيه الفيروس لا يرحم أحد، فليس فقط المواطنين المهددين بالاصابة، بل هناك بعض الموظفين في القطاع العام ربما أكثر عرضة من غيرهم بالإصابة بهذا الفيروس، هذا هو الحال خاصةً بالنسبة لشرطة شارلروا حيث يتعين على هذا الجهاز التعامل بشكل مباشر او غير مباشر مع تفشي الوباء .
ووفقاً للأنباء الواردة ، أصيب بفيروس كورونا 17 شخصاً من بين رجال شرطة (ZP) في شارلروا ، واضطر اثنان من المصابين إلى دخول المستشفى.
أكد هذه المعلومات المتحدث بإسم الشرطة السيد ديفيد كويناو الذي قال :” المصابون هم موظفون يعملون في الطابقين الخامس والسادس ،و الخدمة الأكثر تضرراً هي خدمة إدارة المعلومات التشغيلية ، التي تقع في الطابق الخامس ، الغريب في الأمر أن تلك الخدمة ليس لها إتصال مباشر مع الجمهور، بل مهمتها الأساسية تكمن في تغذية قاعدة بيانات بالمعلومات فقط”.
ومع ذلك ، فإن المرض ينتشر أكثر وأكثر، فقد تأثرت هذه الخدمة قبل أسبوع حين أصيب شخص واحد على الأقل بالفيروس وعلى الرغم من ذلك ، لم يتم عمل أي فحوصات داخل مقر الشرطة.
*تدابير وقائية
وقالت إدارة الشرطة بالمدينة، انها ادخلت العديد من الإجراءات الاحترازية في بداية الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا، “حيث تم تحديد إتجاهات السير بإتجاه عقارب الساعة في كل طابق من برج الشرطة ،و تمت إعادة تنظيم المكاتب بحيث يتم احترام مسافات متر ونصف بين كل موظف.
بالإضافة إلى ذلك و يمكن لشخصين كحد أقصى استخدام المصعد في نفس الوقت، في هذه الحالة ، يجب عليهم إدارة ظهورهم وارتداء قناع الوجه بشكل إلزامي،
ويقوم عمال التنظيف أيضًا بتطهير مساحات العمل بانتظام، مع توفير المطهرات الكحولية للجميع.
وأخيرًا قالت الادارة ،يتم ‘ستخدام مناديل صحية مطهرة معتمدة من الصيدلية لمسح سيارات الشرطة”.
وللتذكير : في المجموع ، تضم قوة شرطة شارلروا 1100 موظف (الشرطة والمدنيين).