بلجيكا تكتفي بالأساليب التقليدية في تتبع المتحرشين بالأطفال عبر الإنترنت …السبب

بلجيكا 24-  في وقت تستخدم دول ملفات تعريف طعم لتعقب المتحرشين بالأطفال عبر الأنترنت، تفضل بلجيكا تتبع الأسلوب التقليدي.

وفي بعض البلدان ، مثل هولندا ، يتم تنظيم مكافحة المتحرشين الجنسيين والأشخاص الذين يمارسون الجنس على الأطفال في شكل تعقب باستخدام ملفات تعريف زائفة تستخدم كطعم، حيث يتواجد وراء هذه الأنماط الكاذبة ضباط شرطة أو أعضاء جمعيات، فيما سمحت هذه الطريقة بالتعرف على المئات من المتحرشين بالأطفال المزعومين. لكن في بلجيكا ، هذا محظور.

من جهته، قال وزير العدل فينسينت فان كويكنبورن لمجلس النواب “في بلجيكا ، لم نستخدم ملفات تعريف الطعم في هذا السياق…لا نريد أن ينتهي بنا المطاف بالتسبب في الإساءات. الفكرة الأساسية هي أنه باستخدام ملفات تعريف كاذبة ، يمكن للمحققين “التحريض” على الجريمة. إنه نفس المنطق الذي يمنع استخدام دراجات الطعم لمكافحة سرقة الدراجات. لطرد المحتالين الجنسيين ، يجب على الشرطة البلجيكية أن تكتفي بأساليب التحقيق التقليدية”.

بالمقابل، تدافع هايدي دي باو ، المديرة التنفيذية لمنظمة حماية الطفل Child Focus ، في أعمدة صحيفة DH عن قناعتها، قائلة .”ومع ذلك ، فإن كل وسيلة يتم تنفيذها لوضع حد لاستغلال القاصرين هي أمر جيد…لكن الإطار القانوني غير موجود. سيتم اعتبار الملف الشخصي الخاطئ استفزازًا ، وسنذهب نحو البراءة. »

وفقا لها ، يجب على العدالة النظر في تعديل قانون العقوبات. وتابعت قائلة: “يمكن للشرطة بعد ذلك تعقب ملفات تعريف كاذبة أو يمكن أن تطلب منا القيام بهذا العمل ؛ في هولندا ، تعتمد السلطات على جمعية. لكن هذا التعديل المحتمل يجب أن يكون مصحوبًا بموارد مالية وبشرية”