بلجيكا تفصل في قضية القطار الليلي بين بروكسل ومالمو
بلجيكا 24- قررت بلجيكا إلغاء الخطط لتدشين خط قطار ليلي بين بروكسل ومالمو، بالرغم من إعطاء الحكومة السويدية الضوء الأخضر في يوليو.
ولم يقدم أي مشغل قطار ليلي عرضًا للخط الجديد ، لأن المسار غير مشمول بمزايا تعيين الخدمة العامة بالإضافة إلى انه طويل جدًا.
وقال وزير البنية التحتية السويدي توماس إنيروث في يوليو من عام 2020 إن “القطار الليلي يجب أن يعمل بحلول أغسطس 2022 على أبعد تقدير ، بعد أن خصصت الحكومة السويدية 30 مليون يورو للسفر بالسكك الحديدية في ميزانيتها السنوية”.
وأضاف: “لقد خططوا لقطارين ليليين واحد بين مالمو وبروكسل والثاني بين ستوكهولم وهامبورغ”
وأكدت مجموعة Back on Track Belgium ، وهي مجموعة من المواطنين تدفع باتجاه المزيد من رحلات القطارات الدولية أن الاتصال بين ستوكهولم وهامبورغ فقط هو الذي سيحدث بالفعل.
وقال المتحدث باسم المجموعة ألكسندر غوم: “مع قطار ستوكهولم-هامبورغ ، يمكن للمشغلين الاستفادة القصوى من مساعدات الدولة السويدية التي تتوقف عند الحدود الدنماركية الألمانية ، مع قطار مالمو – بروكسل أقل من ذلك بكثير”.
ويقول الفريق إنه محبط لأن العلاقة الموعودة بين مالمو وبروكسل لن تؤتي ثمارها بعد كل شيء.
وقال غوم: “طالما أن الحكومة ، وبالتأكيد الحكومة البلجيكية ، لا تعرف القطارات الليلية على أنها وسيلة نقل عامة للركاب ، فإن العديد من شركات القطارات الليلية ستتجاهل بلادنا” ، مضيفًا أن بروكسل “في وضع مثالي للعمل كمحور” في شبكة سكك حديدية أوروبية.
وقال: “الأوروبيون حريصون على السفر مرة أخرى ، وليس بالضرورة بالطائرة مع ضجيج ومساحة أقل للساقين”.
وتابع”إن العدد الكبير من السائحين هو مصدر دخل مستدام لقطاع الضيافة والفنادق ومناطق الجذب السياحي. إنه بالتأكيد يؤتي ثماره من حيث إيرادات ضريبة القيمة المضافة والتوظيف وخفض الضوضاء حول المطارات. ”
ويمكن الوصول إلى مالمو بالقطار من بروكسل ، لكن السفر يتطلب اتصالات وتغييرات متعددة ، مما يجعل الرحلة طويلة ومعقدة.
وأعلنت الحكومة السويدية أن الاتصال سيكون في “المصلحة العامة” ، لأن القطار بين المدينتين سيساعد في تقليل عدد الرحلات الجوية وبالتالي تقليل آثار تغير المناخ.
وفي ضوء الأخبار المخيبة للآمال حول إلغائها ، يتساءل المواطنون البلجيكيون بشكل جماعي عن احتمال جدوى اتصال هامبورغ.
