بلجيكا: اليوم الأكثر إزدحاماً في العام…370 كيلومتر من الإختناقات المرورية
بلجيكا 24- في حدود الثامنة صباح اليوم الاثنين ، كانت هناك اختناقات مرورية بلغ مجموعها أكثر من 300 كيلومتر على الطرق السريعة والطرق الرئيسية في فلاندرز.
بالنسبة للبلد ككل ، بلغ الطول الإجمالي للإختناقات المرورية 370 كم. جعل هذا ساعة الذروة صباح الاثنين أكثر ساعات الذروة الصباحية ازدحامًا حتى الآن هذا العام.
ويقول هاجو بيكمان ، خبير المرور لدى VRT ، إن هذا “ليس من قبيل المصادفة، لأن اليوم هو أول يوم عمل بعد إجازة نصف الفصل الدراسي. علاوة على ذلك ، كان شهري أكتوبر ونوفمبر أكثر الأشهر إزدحاماً.
ومع ذلك ، كان من الممكن أن تكون الأمور أسوأ بكثير لولا أن الكثير من الناس ما زالوا يعملون على الأقل جزئيًا من المنزل.
وعلى الرغم من أن 370 كيلومترًا من الازدحام المروري يُعد رقماً كبيرًا ، إلا أنه لا يزال أقل من ذلك في بعض الأيام التي سبقت أزمة فيروس كورونا.
وقال بيتر بروينينكس من مركز المرور الفلمنكي لـ VRT: لكن لماذا كان هناك الكثير من الازدحام؟ اليوم هو أول يوم عمل بعد عطلة نصف الفصل ، وقد أدى هطول الأمطار ليلة الأحد وفي وقت مبكر من صباح يوم الاثنين إلى زيادة الحوادث على طرق البلاد.
وأضاف السيد بروينينكس أن ” شهري أكتوبر ونوفمبر كان الأكثر الأشهر إزدحاماً”.
يوضح هاجو بيكمان ، خبير المرور في VRT ، أنه “في سبتمبر لا يزال لديك أشخاص في إجازة ، ولكن اعتبارًا من أكتوبر ، بمجرد بدء العام الدراسي في الكليات والجامعات ، هناك المزيد من السيارات على الطريق. كما أن الطلاب أحيانًا يقودون سياراتهم إلى الكلية خاصة الآن بعد أن أصبحت الحفريات الطلابية باهظة الثمن.
وأشار السيد بيكمان إلى اننا الآن أيضًا في مستوى النشاط الاقتصادي الكامل. أضف إلى التوتر الزائد في اليوم الأول بعد الإجازة ، وحقيقة هطول الأمطار في شمال وغرب البلد وهذا يؤدي إلى رقم مرتفع عندما يتعلق الأمر بالاختناقات المرورية.
ووقعت عدة حوادث في وقت مبكر من صباح الاثنين. ما يجعل من المطر تأثير ذو شقين. من ناحية ، يعمل على تمديد حركة المرور ومن ناحية أخرى يمكن أن يؤدي إلى وقوع حوادث حيث تقل الرؤية.
“في حوالي الساعة 6.45 صباحًا ، كانت السيارات متوقفة تمامًا حول أنتويرب. أيضًا على طريق بروكسل المداري السريع في جيت ، تم إغلاق مسارين من حوالي الساعة 6.45 صباحًا”.
وعلى الرغم من أن أكثر من 300 كيلومتر من الازدحام لا يزال رقمًا ضخماً، إلا أنه أقل بكثير من أكثر من 400 كيلومتر من الاختناقات التي تم تسجيلها في بعض الأحيان على الطرق الفلمنكية قبل كورونا.
ويعتقد السيد بيكمان، أنه نظرًا لأن العديد من الأشخاص لا يزالون يعملون لفترة من الوقت على الأقل من المنزل ، فمن غير المحتمل أن تكون هناك ساعات ذروة مع ازدحام يزيد عن 400 كيلومتر في أي وقت قريب.
