بداية صفحة جديدة بعد عامين من الوباء…كل ما يتغير في حياة البلجيكيين بداية من اليوم
بلجيكا 24 – يبدأ اليوم البلجيكيون صفحة جديدة في حياتهم، بعد أن أعلنت مختلف الحكومات رفع المرحلة الفيدرالية من خطة الطوارئ الوطنية التي تم إطلاقها في 13 مارس 2020 للحد من انتشار فيروس كورونا.
وبعد أن أقرت اللجنة الإستشارية البلجيكية قبل أيام المرور إلى الرمز الأصفر، ما يعني تخفيف القيود المتعلقة بالوضع الوبائي في البلاد، استعاد البلجيكيون حريتهم مجددا.
واعتبارًا من اليوم الاثنين ، تختفي ما بعرف ب”كورونا باس” في قطاعات المطاعم والثقافة والفعاليات على وجه الخصوص، كما أن القناع لم يعد مطلوبًا في المتاجر والتعليم، ولكن يوصى به في المساحات الداخلية وفي حالة الازدحام ومع ذلك ، سيظل ارتداؤه إلزاميًا من سن 12 عامًا في وسائل النقل العام ومؤسسات الرعاية الصحية.
بالمقابل، تم تخفيف القيود في المطارات والموانئ ومحطات القطارات الدولية ، حيث لن يضطر المسافرون بعد الآن إلى إكمال نموذج تحديد موقع الركاب (PLF) اعتبارًا من 11 مارس، ما لم يأتوا من دولة ثالثة ليست مدرجة في القائمة البيضاء للاتحاد الأوروبي، أما أولئك الذين لديهم واحدة من شهادات “كوروناباس” (التطعيم أو الاختبار السلبي الأخير أو الشفاء) لن يخضعوا بعد الآن لأي اختبار أو التزام بالحجر الصحي عند وصولهم إلى بلجيكا.
وبعد عامين من القيود الصحية، يأتي تخفيف الإجراءات الأخيرة مع تراجع الوباء، المسؤول عن أكثر من 30 ألف حالة وفاة في بلجيكا.
من جهته، قال رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو يوم الجمعة خلال آخر اجتماع للجنة الاستشارية “إنها صفحة مهمة يتم طيها”.
وبعد تخفيف قبضة القيود الصحية، تتبع بلجيكا خطى دول أخرى مثل الدنمارك، وهي أول دولة خففت القيود في أوروبا وإنجلترا وفرنسا.
