الكشف عن قاتلها…تفاصيل جديدة حول قضية مقتل “مونيا المغربية” في بروكسل
بلجيكا 24 – أكدت غرفة مجلس بروكسل يوم الجمعة مذكرة التوقيف في حق “بريس” البالغ من العمر 25 عامًا بتهمة قتل “مونيا” الأم البالغة من العمر 36 عامًا من اصل مغربي والتي طعنت حتى الموت أمام رضيعها الذي يقل عمره عن شهرين في شارع عام في إيفير ، يوم الأحد 30 مايو حوالي الساعة 7:40 مساءً.
أظهر تحليل آثار الدم على قميص المتهم أنه كان بالفعل دم الضحية ؛ وكان بريس قد مسح يديه الممتلئة بدماء مونيا عليه. علاوةً على ذلك ، فإن السكين الذي عثر عليه بحوزته كان بالفعل أداة القتل.
للتذكير: شاهدي العيان على الجريمة، هما فتاة مراهقة ضغطت على جروح الضحية ومراهق ركض وراء الجاني ، تعرفا على “بريس” رسميًا أيضًا بعد أن نظرا بعناية إلى لوحة بها صوره، وأحد مقاطع الفيديو الخاصة به.
ولكن للأسف لم يتسن توضيح الدافع وراء الجريمة في هذه المرحلة، فالشخص الذي عاش على بعد 300 متر من مسرح الجريمة (في إيفير) والذي ذكر سجله الإجرامي حتى الآن فقط إدانته بالتزوير في عام 2015 ، كان في هذا الصدد قد إختار ضحيته عن طريق الصدفة .
تم القبض على “بريس” للمرة الأولى يوم الثلاثاء ، 1 يونيو بتهمة تهديد المارة بسكين في شارع دي برابانت قبل إطلاق سراحه في نفس اليوم (دون إتاحته لمكتب المدعي العام في بروكسل) بعد أن برر أفعاله من قبل ” مضايقة” بدون إضافة…
بعد ذلك ، تم القبض على بريس مرة أخرى يوم الأربعاء 2 يونيو ، بفضل ضباط الشرطة الذين قاموا بالربط بعد نشر وصف قاتل مونيا الجريمة التي أدين بارتكابها يوم الجمعة 4 يونيو ، بينما كان شخص آخر يقال انه “متخلف عقلي” بريئاً مكانه في السجن، هذا الاخير الذي لم يكن لديه اي سابقة تعليمية بالمدارس وكان عاطلاً عن العمل وقدم نفسه على الشبكات الاجتماعية كمغني راب (دون نجاح كبير) ثم نفى الحقائق وطالب بتأكيد مذكرة توقيفه من قبل غرفة مجلس بروكسل يوم الأربعاء 9 يونيو.
منذ ذلك الحين ، كان “بريس” ، الذي كان يتعاطى الحشيش يوميًا ويقول أقاربه أنهم لم يروا فيه أدنى علامة مريبة تشير إلى إرتكابه الجريمة، يتخبط في صمته ويصفه اقاربه “إنه مثل النبات، لا يقول أي شيء، كما انه من المحتمل جدًا أنه يعاني من “الذهان”، بقى لنا أن نرى أي نوع من الذهان!.
ويخضع “بريس” حالياً تحت الإشراف النفسي في سجن سان جيل “بحسب مصدر قريب من التحقيق.
إقرأ أيضاً: أسرة “مونيا المغربية” تدخل في القضية كطرف مدني
