اخبار بلجيكا

الغياب المرضي يؤدي إلى تفاقم نقص المعلمين في المدارس البلجيكية…إليكم أحدث الأرقام!

بلجيكا 24- أفادت إحصائيات حديثة بأن الغياب بسبب المرض أصبح عاملًا مؤثرًا بشكل متزايد على نقص المعلمين في نظام التعليم خلال العام الدراسي.

هذه الأرقام، التي تم نشرها في صحيفة “لاليبر بلجيك” يوم الاثنين الماضي، تكشف عن زيادة ملحوظة في نسبة الغياب الصحي للمعلمين، مما يشير إلى تحديات متزايدة تواجه قطاع التعليم في بلجيكا.

في ديسمبر الماضي، تجاوزت نسبة تغيب المعلمين 11%، مقارنة بنسبة 9.7% في نفس الشهر من العام السابق. وكانت نسبة الغياب أقل من 10% في أبريل، مقابل أقل من 8% في نفس الفترة من العام السابق.

Advertisements

في الفترة من سبتمبر 2018 إلى سبتمبر 2022، ارتفع معدل الغياب المرضي لمعلمي رياض الأطفال والابتدائي من 4.6% إلى 6.4%، مقارنة بنسبة 5.6% في سبتمبر 2021.

وبلغت معدلات الغياب مستوى حول 8% و9% لجميع الأشهر الأخرى من العام الدراسي 2022-2023، مع ذروة تجاوزت 11% في ديسمبر وما يقرب من 10% في فبراير وأبريل.

تشير هذه الإحصائيات إلى أن شهور الأزمة الصحية شهدت زيادة في نسب الغياب، على الرغم من أنها كانت أقل بكثير من العامين الماضيين. على سبيل المثال، كان هناك 5.2% من المعلمين الغائبين عن العمل في سبتمبر 2020 و6.6% في ديسمبر من نفس العام.

ويظهر السجل التعليمي للمدارس الثانوية نفس الاتجاه تقريبًا، حيث انخفضت نسبة أيام العمل بسبب المرض من 4.4% إلى 6% خلال الفترة من سبتمبر 2018 إلى سبتمبر 2022.

ولوحظ ارتفاع في هذه النسب تقريبًا في كل شهر، باستثناء يناير وفبراير، حيث لم تتجاوز نسبة الغياب 8% طوال العام الدراسي 2018-2019، بينما اعتبر هذا هو المعتاد في الأعوام السابقة.

إن هذا الاتجاه المتزايد نحو زيادة الغياب بسبب المرض يلقي بظلاله على العديد من القطاعات الأخرى، ويضع تحديات إضافية على النظام التعليمي والمجتمع بشكل عام. إن الحلول المستدامة والتدابير الاحترازية للحد من هذا الغياب تبدو أمورًا ضرورية لضمان استدامة جودة التعليم في بلادنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock