الجيش البلجيكي يبحث مسألة التطعيم الإجباري… هل سيكون للجنود الحق في قول لا؟
بلجيكا 24- يدرس الجيش البلجيكي فرض التطعيم الإجباري بين الموظفين، ويتعلق هذا بالجنود المنتشرين في العمليات.
وعلى الرغم من وصولها إلى معدلات عالية في بلجيكا ، إلا ان حملة التطعيم باتت راكدة في شرائح معينة من السكان ولا سيما في منطقة بروكسل، حيث ويجب أن يُفرض التطعيم على مقدمي الرعاية.
وتم وضع قضية المعلمين على جدول الأعمال من قبل كارولين ديزيير يوم الاثنين، وقالت وزيرة التربية والتعليم إن “مسألة التطعيم الإجباري قد تكون بحاجة إلى طرحها”.
يبدو أن الأمر مطروح داخل وزارة الدفاع ، حيث قالت وزيرة الدفاع لوديفين ديدوندر ، “في الوقت الحاضر ، لا يوجد علاج للفيروس ، والتطعيم هو الوحيد الفعال. هذا هو السبب في أنني أشجع الموظفين على اتباع استراتيجية التطعيم الوطنية التي وضعتها الحكومة .
وأضافت بأنه قبل أي مغادرة في أي عملية ، يخضع الجيش للتحضير ، بما في ذلك التحضير الطبي. في هذا السياق ، تتم دراسة التطعيم الإجباري ضد كوفيد-19 داخل الطاقم والمكون الطبي .
ويتعلق هذا بالجنود المنتشرين في العمليات ، وبالتالي في الخارج ، في البحر ، ولكن يتم نشرهم أيضًا في بلجيكا وبالتالي يحتمل أن يشعر جميع الجنود بالقلق ، على المدى الطويل.
وقال المتحدث باسم وزيرة الدفاع ، “عندما يدخلون عملية التدريب ، والتحضير على المستوى الطبي ، سيكون هناك مرور إلزامي من خلال صندوق التطعيم في البلدان التي ينتشر فيها داء الكلب ، لا نرسل جنودًا غير محصنين. إنه نفس المبدأ بالنسبة لـ كوفيد-19 “.
وقال المتحدث باسم لوديفين ديدوندر: “سيكون للجنود الحق في قول لا ، لكن بدون لقاح ، لا يمكنهم إجراء عملية”.
و قال بول ماجنيت رئيس الحزب الاشتراكي PS ،لصحيفة لوسوار يوم الجمعة: “لست منغلقًا على النقاش حول التطعيم الإجباري للسكان”.
و كان بيير إيف ديرمان ، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد ، هو الذي دافع عن تعميم Covid Safe Ticket”.ثم إليو دي روبو الذي دعا يوم الأحد للقاح الإجباري للمعلمين وطاقم التمريض.
وتُشير الإحصاءات إلى أن الاستشفاء يهتم بشكل كبير بالأقلية غير المحصنة “، كما يحلل توماس ديرمين ، وزير الدولة للتعافي الاقتصادي، حيث قال : “يجب علينا نشر جميع الإجراءات لإقناع والسماح بالتطعيم السريع للسكان غير الملقحين. ولكن بمجرد استنفاد الأمر ، يمكننا مناقشة عوامل أخرى “.
