التطعيم في المدارس الثانوية في بروكسل بدون موافقة الوالدين… كارولين ديزير تجيب
بلجيكا 24- يعتبر تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا في صميم المناقشات في المدارس قبل يومين من بدء العام الدراسي.
وأوضحت وزيرة التربية والتعليم في اتحاد والونيا – بروكسل كارولين ديزير: “سيكون ذلك ممكنًا قريبًا ، نحن ملتزمون به نظرًا لأرقام التطعيم في منطقة بروكسل من 12 إلى 17 عامًا ، كان من الضروري تحسينها، في الأسابيع المقبلة ، سنبدأ حملة إعلامية وتوعوية وإجابات لأسئلة الطلاب. وبعد ذلك يمكن إجراء التطعيم.”
وقبل التمكن من تطعيم الطلاب لا بد للوزيرة أن تجيب على أسئلة الطلاب. “هناك الكثير من المعلومات الخاطئة المتداولة على الشبكات الاجتماعية. من المهم أن تكون قادرًا على الإجابة على الأسئلة التي يطرحها الطلاب مع العلماء.”
وتشير الوزيرة إلى أنه بعد أسبوع من هذه التوعية ستأتي فرق التطعيم إلى هذه المدارس لتلقيح الأطفال لن تكون حافلة لقاح ، بل فرق متنقلة واحدة.
وبالنسبة للأطفال دون سن 16 ، يلزم الحصول على موافقة الوالدين، حيث قالت الوزيرة “لن نقوم بتلقيح الأطفال دون موافقة والديهم ولهذا من الضروري بعد جلسة الأسئلة والأجوبة أن يناقش الطلاب الأمر مع أولياء أمورهم”.
وفي بروكسل ، تلقى 24 بالمئة فقط من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا الجرعة الأولى من اللقاح، في حين أن والونيا تبلغ 56بالمئة وفي فلاندرز 77بالمئة”.
وطرح سؤال عن التطعيم الإجباري لمقدمي الرعاية ، و هل يجب أن يمر المعلمون ، فردت الوزيرة : “يجب عرض السؤال على وزارة الصحة مع متغير دلتا ، نعلم أن الأهداف التي حددها الخبراء هي أكثر من 90 بالمئة من التلقيح قد يكون من الضروري إعادة طرح هذا السؤال على الطاولة لعالم المدرسة.”
وأضافت : “وفي أعقاب الفيضانات في منتصف شهر يوليو ، أصبحت العديد من المدارس في حالة حرجة ولن تتمكن من توفير فترة العودة إلى المدرسة التقليدية….هناك مائة مدرسة تضررت ، بعضها أشد من غيرها. لا تزال هناك عشرات المدارس حيث بداية العام الدراسي معرضة للخطر في الوقت الحالي”.
بالنسبة لهؤلاء الطلاب ، الذين لم تتمكن مدرستهم من استقبالهم بعد ، يمكن أن يكون التعليم عن بعد هو الحل الأول.
وبشأن التقويم المدرسي : قالت الوزيرة “بعد هذين العامين الصعبين لعالم التعليم ، يبدو أنه من الضروري أن يأخذ الوزير الوقت قبل إجراء إصلاح جديد.”نحن نفرض الإصلاحات بوتيرة ثابتة. لذلك قررنا مراجعة جميع الفاعلين المؤسسيين في التعليم وأخذ الوقت لمناقشة كل هذا.”
