اخبار العالم

الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة: دعوات لوقف إطلاق النار تصطدم بالمواقف الإسرائيلية

بلجيكا 24- في ظل التصاعد الحاد للأحداث في قطاع غزة والاشتباكات المستمرة بين الجانبين، أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موجة من الجدل الواسعة. وفيما تستمر المنظمات الإنسانية في الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإنقاذ الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، يظلت المواقف الإسرائيلية تصر على استمرار العمليات العسكرية بشكل “منهجي”.

وفي تصريحاته يوم الاثنين، أكد نتنياهو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتقدم بشكل “منهجي” في قطاع غزة، معلناً بدء “المرحلة الثالثة” من العملية العسكرية. تم التأكيد على توسيع دخول القوات الإسرائيلية إلى قطاع غزة، مما يجعل هذه العملية اختبارًا قاسيًا لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.

Advertisements

من ناحية أخرى، أثارت تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “جوناثان كونريكوس” القلق الكبير بشأن الأوضاع الإنسانية في المنطقة. تم ذكر استخدام مركبات مدرعة ثقيلة ودبابات وعربات قتالية مدرعة وجرافات، وهو ما يزيد من تعقيد الأمور ويعزز الضغوط على السكان المحاصرين.

إقرأ ايضًا: العفو الدولية تؤكد ارتكاب خمس «جرائم حرب» في قطاع غزة وتناشد بالتدخل الدولي

منظمة الأمم المتحدة (أونروا) دعت إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار وأشارت إلى أن حفنة القوافل التي تم السماح لها بالعبور لا تلبي احتياجات الملايين من الأشخاص المحاصرين في غزة. هذا الوضع الإنساني الصعب يؤدي إلى تفاقم الأزمات في المنطقة.

في هذا السياق، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، الذي يدعو بدلاً من ذلك إلى “وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية”، إن وقف إطلاق النار بالنسبة لواشنطن، حليفتها، ليس “الإجابة الصحيحة في الوقت الحالي”.

وتظهر الأرقام المروعة الأثر الكبير على السكان، حيث ذكرت حماس أن أكثر من 8306 شخص، معظمهم من المدنيين، قتلوا في القصف الإسرائيلي منذ بداية الأزمة، مع تحديد نسبة عالية من الأطفال والنساء ضمن هؤلاء الضحايا. وفي الوقت نفسه، تشير التقارير الإسرائيلية إلى وفاة أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، في يوم هجوم حماس في 7 أكتوبر، إضافة إلى اختطاف مئات الأشخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock