إريكا فليغ: ازمة الطاقة يمكن أن تؤدي لزيادة إصابات كورونا في بلجيكا
بلجيكا 24- مع اقتراب الخريف، جدد بعض الخبراء دعوتهم من أجل أخذ الحيطة والحذر، وذلك لان فيروس كورونا لم يختف بعد بشكل كامل في إشارة منهم إلى ان أزمة الطاقة التي تواجهها البلاد يمكن أن تؤدي بشكل خاص إلى زيادة الإصابات.
وفقًا للأرقام الصادرة عن معهد الصحة العامة في بلجيكا Sciensano والتي تم تحديثها صباح الثلاثاء، شهدت الفترة ما بين 27 أغسطس و 3 سبتمبر ، اكتشاف 1481 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المتوسط يوميًا ، بإنخفاض 4% عن الأسبوع السابق.
بالرغم من الانخفاض الملحوظ إلا انها تبقى أرقام متجهة إلى الزيادة خصوصاً في الأسابيع المقبلة مع حلول فصل الخريف؟ وذلك مع إنخفاض درجات الحرارة ، والتي سيزيد بسببها طول الفترة التي سيقضيها الناس بداخل منازلهم، وقد يدفع ارتفاع أسعار الطاقة العديد من الموظفين إلى الحد من العمل عن بعد. ما يجعلها فرصة كبيرة لفيروس كورونا.
كيف لا نربط بين عودة هائلة إلى المكتب وانفجار التلوث؟ تُجيب “إريكا فليغ” أخصائية الأمراض المعدية ورئيسة GEMS، مجموعة خبراء الصحة التي تقدم المشورة للسلطات، “بالفطرة السليمة يمكنك تطبيق التدابير الاحترازية المعروفة: ارتداء قناع ، والتباعد الاجتماعي ، والتهوية الجيدة ، والاختبار ، والاتفاق مع زملائك بشأن التواجد بمطعم الشركة وتجنب تجمع عشرة زملاء حول آلة صنع القهوة.”حسب تقرير صحيفة Knack – كناك.
وتتابع الخبيرة قائلةً. لذلك ليس هناك من شك في إعتبار الشتاء القادم هو كل الحريات (فيما يتعلق بكوفيد ، على أي حال). هذا هراء. فهناك موجة خريف جديدة قادمة ونأمل أن يكون التحكم فيها أسهل من العام الماضي. ولكن هذا هو بالضبط سبب أهمية الجرعات المنشطة.
وتضيف السيدة فليغ: “القيمة المضافة هي أساسًا لمن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، وبالتالي تزيد أعمارهم عن 50 عامًا”. ولكن ليس فقط.
كما تنصح رئيسة مجموعة GEMS الأشخاص الأصغر سنًا بالقيام بتطعيم انفسهم، وخاصة أولئك الذين يعملون في مجال التعليم والرعاية الصحية.
المصدر: Knack
