ألكسندر دي كرو راضٍ عن الاتفاق في القمة الأوروبية على خفض أسعار الطاقة

بلجيكا 24- “القرارات” و “الطوارئ” و “سقف الأسعار” ، هذه هي البنود التي أكدها ورحب بها رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو في ختام المناقشات الطويلة حول الطاقة في الأول من القمة الأوروبية في بروكسل.

بعد أن دعا رئيس الوزراء لأشهر إلى وضع حد أقصى لأسعار الغاز ، فإن رئيس الوزراء مقتنع بشكل خاص بأن مبدأ “ممر الأسعار” الديناميكي لتنظيم أسعار الغاز قد تم إقراره من قبل رؤساء الدول والحكومات السبعة والعشرين.

على أي حال ، أعطى القادة إشارة للوزراء (مجلس الاتحاد الأوروبي) والمفوضية لتطوير هذا المسار بشكل ملموس.

ويقول ألكسندر دي كرو: “لم يُقال ذلك بقوة من قبل”. “النص توجيهي للغاية” ويعطي تفويضًا واضحًا لوزراء الطاقة الاوروبيين المجتمعين يوم الثلاثاء في لوكسمبورغ.

وقال دي كرو: كانت الرسالة الرئيسية لتلك المباحثات هي تحرير السوق قدر الإمكان ، لكننا هنا نتجه نحو تدخل حاسم إلى حد ما في السوق […] مشيراً إلى ان العملية ستكون رياضية بحتة .حسب قوله.

لا يزال “تحديد سقف الأسعار” بشأن المعاملات في سوق الغاز بالجملة ، “للحد فورًا من حوادث الأسعار المفرطة” وفقًا للكلمات المستخدمة في الاستنتاجات التي تم التحقق منها من قبل 27 دولة بالاتحاد، بحاجة إلى العمل. لكن مبدأها يتماشى مع ما ذكرته وزيرة الطاقة البلجيكية “تين فاندر ستراته” على مدى شهور ، بحثًا عن توازن دقيق بين الحفاظ على العرض وتعديل السعر ، على سبيل المثال وفقًا لما لوحظ في الأسواق الآسيوية.

الأمر متروك للوزراء والمفوضية لتحويل الاختبار الآن على المستوى الفني. من الواضح أن ألمانيا وهولندا بدتا مترددين في أي شكل من أشكال تحديد سقف الأسعار. ولكن وفقًا لألكسندر دي كرو ، فإن الـ27 دولة قاموا بإبداء حسن النية ووعدوا ، “وجهاً لوجه” ، بأنه لا يوجد أي تصميم خفي على سحب المشروع وإفساده في نهاية المطاف.

كما يؤمن الليبرالي البلجيكي أيضًا بـ “تأثير الإشارة” على السوق ، والذي يجب “تعزيزه” بهذا الاتجاه الذي قدمه الزعماء السبعة والعشرون للمفوضية ومجلس الاتحاد الأوروبي.