الحراس يشلون حركة السجون في فرنسا غضباً من ظروف العمل !

شل حراس غاضبون من ظروف العمل ونقص الوسائل، اليوم الخميس، نصف عدد المؤسسات السجنية بفرنسا، بحسب الاتحاد الفيدرالي المستقل للسجون (النقابة الرئيسية في القطاع).
ويطالب حراس المؤسسات السجنية المستاءون من تأخر مشروع تأمين 33 مليون أورو الذي أعلنت عنه وزارة العدل، بملء 800 منصب شاغر بمقتضى ميزانية ثلاث سنوات التي يجري إعدادها.
وأقرت وزيرة العدل الفرنسية، كريستيان توبيرا، بوجود صعوبات ومشاكل على مستوى أعداد موظفي السجون التي حققت أرقاما قياسية من حيث الاكتظاظ.
وقال رئيس الاتحاد الفيدرالي المستقل للسجون، جان فرانسوا فورجي، إن هذه الحركة الاحتجاجية همت مائة مؤسسة سجنية من بين 192 الموجودة بفرنسا.
ومن جهته، أكد مسؤول محلي بالاتحاد أن السجون الفرنسية تعاني من نقص حاد في أعداد الموظفين.
يشار إلى أن عدد السجناء في فرنسا بلغ مستوى قياسيا في ابريل الماضي ب68 ألفا و859 سجينا، أي بمعدل إشغال يصل إلى 119,38 في المائة بالنظر إلى الأماكن المتوفرة.

وكالات