فيروس كورونا : بارت دي ويفر يعتذر عن إعلانه على فيسبوك
بلجيكا 24 – إعتذر بارت دي ويفر ، زعيم حزب N-VA اليميني الفلمنكي وعمدة مدينة أنتويرب ، عن إعلانه على موقع فيسبوك ،عن عدم فرض غرامات على الأشخاص الذين يجلسون على مقعد بالحدائق العامة ،وذلك في ضوء أزمة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وقال دي ويفر في لقاء إذاعي على راديو 1 يوم الاثنين ،”نركز على جوهر القرار الوزاري: التجمعات والتنقلات غير الضرورية”.
وأشار دي ويفر إلى أن التعليمات ليست واضحة دائمًا ، وأحيانًا تثير تساؤلات عديدة ،غير أن هناك أشياء في القرار الوزاري لا أريد تنفيذها لأنني لا أستطيع تفسيرها”.
وأوضح دي ويفر قائلاً : “لا يُسمح لشخص ما بلعب كرة السلة بمفرده ، ولكن يتم تشجيع النشاط البدني ،والاستراحة على المقعد ممنوع ؟ عذرًا ، لن أقوم بفرض ذلك “.
“Mea culpa voor advertentie met bankje, we gaan wettelijke maatregelen handhaven en boetes geven die standhouden.”@Bart_DeWever excuseert zich, maar waarschuwt voor draconische maatregelen in stedelijke context #terzaketv pic.twitter.com/LKR8H752a6
— Terzake (@terzaketv) April 13, 2020
في وقت لاحق ، تلقى الكثير من الانتقادات لإعلان نشره على فيسبوك ، والذي ظهر فيه “دي ويفر” جالساً على مقعد ، مع بيانه السابق “الاستراحة على مقعد محظور ؟ عذرًا ، لن أقوم بفرض ذلك “.
وقال “دي ويفر” في البرنامج التلفزيوني Terzake يوم الاثنين ، إعتذر عن الإعلان ، قائلاً إنه “ليس إعلانًا جيدًا ، أعترف بذلك ” لأنه أثار جدالًا خاطئًا ، “أي أنه يجب علينا عدم إتباع القواعد” .
وأضاف “دي ويفر” ،إن معظم الناس يبذلون قصارى جهدهم لاحترام التدابير ، على الرغم من الانتكاسة في عطلة عيد الفصح ، مضيفاً ،أن أنتويرب مدينة يسكنها نصف مليون شخص ، مشيرًا إلى أن العديد منهم يعيشون في شقق صغيرة ، غالبًا مع الأطفال ، وغالبًا ما يكونون فقراء ومساكن فقيرة.
وأوضح “دي ويفر” قائلاً : “إذا بدأت بفرض إجراءات قاسية الآن ، سأخبرك بما سيحدث. وقال ، مشيراً إلى أعمال الشغب التي وقعت بين المجتمعات المحلية في بلدية أندرلخت في بروكسل والشرطة يوم السبت ، بعد وفاة شاب عمره 19 عامًا فر من تفتيشات تدابير الحجر الصحي .
“أنا آسف لأن هذا الإعلان أعطى انطباعًا خاطئًا. وأضاف “دي ويفر” ، “Mea culpa”
Mea culpa : ” مقولة تقال عند القيام بفعل أو قول شئ خطأ ،وتعني ها آنذا قد أخطأت ،دليل على الإعتراف بالخطأ “.
