رئيس بلدية كنوك : بناء جزيرة صناعية قبالة سواحلنا ستقتل المدينة كــ “منتجع”
رئيس بلدية كنوك : بناء جزير صناعية قبالة سواحلنا ستقتل المدينة كــ “منتجع”
بلجيكا 24 – تخطط الحكومة الفلمنكية لبناء جزيرة صناعية كوسيلة لحماية الساحل وخصوصاً لبلدية كنوك هايست كمنتجع شاطئي ، وفقًا لرئيس البلدية ، البارون ليوبولد ليبينز والذي قال عن هذا القرار أنه ” قرار مثير للاشمئزاز وسيدمر سواحلنا”.
المقترح ، جزء من خطة للساحل للفترة 2020-2026 ، وسيشمل بناء جزيرة صناعية طويلة ، صغيرة أمام ساحل Knokke و Heist. والهدف هو وقف التآكل الساحلي ، والحماية من الأضرار الناجمة عن العواصف. لكن ليبنز قال إن الخطة ستحول ساحل كنوك إلى “منطقة قناة ميتة بلا روح”.
الجدير بالذكر أن بارون ليبنز ، في أواخر السبعينيات من عمره ،ليس ملاكاً هو الآخر ، وذلك بصفته مالك شركة إنشاءات ناجحة بشكل كبير ، فهو مسؤول جزئيًا عن تحويل Knokke إلى جدار أطلسي حقيقي للمباني الشاهقة المواجهة للبحر.
في الآونة الأخيرة ، أنفقت شركته وشركاؤه ثروة لمحاولة إقناع السلطات المحلية في كادزاند – عبر مصب نهر زوين من كنوك في إقليم زيلاند الهولندي – بإلغاء الحظر المفروض على المباني التي يزيد ارتفاعها عن ستة طوابق ، حتى يتسنى لساحل زيلاند أن تصبح كما تم تحقيقه في Knokke.
وهاجم ليبنز زملائه العمدة رينات لاندويت من بروج وجواكيم كوينز من دام ، الذي اتهمه بدعم الجزيرة لدفع حركة الملاحة إلى زيبروغ و دام على حساب كنوك.
ومن جانبه دافع وزير السياحة الفلمنكي بن ويت عن الاقتراح ، وقال: “تم التخطيط لهذه الجزيرة التجريبية لتفادي تدمير الساحل فعليًا”. “إن التأثيرات المحتملة التي وصفها ليبينز ، مثل فقدان الأمواج ، لن يتم إنتاجها عن طريق تركيب جزيرة اختبار محدودة قبالة ساحل كنوكي. الخطة هي التعلم من هذه التجربة ، وللمساعدة على تجنب أي آثار سلبية في المستقبل. ويعرف العمدة ليبنس ذلك “.
