تبرئة البلجيكيين المتهمين بإيواء المهاجرين غير الشرعيين من تهمة ” الإتجار بالبشر “

بلجيكا 24 – تمت تبرئة أربعة مواطنين بلجيكيين وثمانية آخرين متهمين بالاتجار بالبشر من قبل محكمة في بروكسل. وكان الأربعة قد استقبلوا اللاجئين الذين تم نقلهم إلى بلجيكا في طريقهم إلى المملكة المتحدة.

أصبحت القضية معروفة باسم “محاكمة التضامن” ، حيث قال البلجيكيون الأربعة إنهم وفروا الإيواء فقط للاجئين بروح من التعاطف الإنساني. إثنان من المتهمين هما الصحفيان: ميريام بيرغ ، وهي صحفية مستقلة ، وأناوك فان جيستيل ، رئيسة تحرير مجلة ماري كلير البلجيكية. أما الشخصان الآخران اللذان تمت تبرئتهما ، فكانا وليد التونسي المولد وليد ج. والبلجيكية زكية س.

وقبلت المحكمة دفاعهما بأنهما لم يتورطان إلا في القضية لأسباب إنسانية ، عندما وصل اللاجئون إلى بلجيكا.

ومن بين الثمانية الآخرين ، فر شخص واحد إلى المملكة المتحدة ، حيث إختفى تماماً . وأصدر القاضي أمراً بالقبض عليه وعادته إلى بلجيكا ،ولكن لم تصدر بعد مذكرة توقيف أوروبية. وحُكم على الآخرين بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة تتراوح بين 12 و 42 شهراً.

المتهمين الأربعة الذين تمت تبرئتهم متورطون في منهاج دعم اللاجئين ، وهي منظمة ظهرت في الصدارة في صيف عام 2016 عندما كان اللاجئون يخيمون بأعداد كبيرة في حديقة ماكسيميليان في بروكسل بسبب الافتقار إلى أماكن إقامة رسمية لطالبي اللجوء. فإصطحب أعضاء المنبر اللاجئين الذين لم منحخم مسكن ،من الأربعة ، وقد احتجز وليد س. – ثمانية أشهر – في الحبس الاحتياطي.

وقالت ميريام بيرجي بعد صدور الحكم: “إذا كان لدي كل شيء لأفعله ، سأفعل نفس الشيء بالضبط”. “هذا هو تصوري عن الضيافة. أنا أثق في هؤلاء الشباب وهم يثقون بي. نحن نثق في بعضنا البعض. نتحدث كثيرًا عن المضيفين ، ولكن علينا التفكير في الأمر: لا يمكن أن يكون من السهل الانتقال إلى أشخاص لا تعرفهم للاستحمام أو غسل ملابسك. الحياة بالنسبة لهم فظيعة. “