تصدع واجهات منازل سكان قرية “Rukkelingen” بشكل جماعي
بلجيكا 24- تعاني واجهات قرية Rukkelingen-Loon من تصدعات جماعية وعتبات النوافذ المنقسمة وأبواب المدخل المعوجة لأن الدرجة الحجرية الزرقاء تنقسم إلى قسمين: في Roclenge-Looz (Rukkelingen-Loon قسم من بلدية Heers في ليمبورغ) ليس بفعل زلزال ولكن الأرضية غير مستقرة وتسبب الضرر.
ويقال إن حوالي ثلاثين منزلاً قد تأثرت، حيث يشير الخبراء بأصابع الاتهام إلى شركة De Watergroep -أكبر شركة لمياه الشرب في فلاندرز- والتي ستضخ الكثير من المياه من مصدر قريب، نافين أن تكون الشركة التي حصلت على ترخيص منذ عام 1977.
وقرية Rukkelingen بها العديد من المباني المحفوظة جيدًا من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والتشققات الأخيرة لن تكون بسبب التقدم في السن بل بسبب عدم استقرار الأرض، وقد بدأت المشاكل في 2018 ولم تتوقف منذ ذلك الحين.
وشهدت إيريكا برينسن من سكان القرية بأن التصدع يبدأ من أسفل الباب الأمامي ويستمر حتى السقف، وفكرت في البداية في وجود الكثير من الاهتزازات المرتبطة بحركة المرور، ومن ثم لاحظت تصدعًا مرئيًا أيضًا في “الروابط” الخاصة عند المدخل وعلى طول باب المرآب.
وقالت: “عندما أحضرت خبيرًا رأى شكلاً مختلفًا تمامًا، سألني إذا كان يتم ضخ الكثير من المياه الجوفية في المنطقة من قبل أحد الجيران على سبيل المثال لكنه لم يكن كذلك، وقال الخير أعلم أن شركة De Watergroep تقوم بالتعدين في الغابة خلفنا.
لا يمكن أن يكون منزل إيريكا برينسن هو الوحيد المتصدع في ذلك الوقت، ونفس الوضع مع بيكي شوتسمانز، امرأة حامل تعيش بعيدًا قليلاً، حيث قالت: هذا المنزل أقدم قليلاً لكني عشت هناك لسنوات دون مشكلة، وفي عام 2018 تم تركيب مطبخ جديد وفي نفس العام ظهرت تشققات في الزوايا، كانت في البداية ملليمترًا لذلك اعتقدت أنها كانت مشكلة في التغطية السيئة”.
ومضت تقول: “في غضون ذلك يزيد عرضه عن سنتيمتر واحد وبالكاد يمكننا فتح النافذة المنزلقة في الخلف والحجر الأزرق الثقيل الموجود على الباب الأمامي قد انقسم إلى قسمين، لم نعد نجرؤ على القيام بأي عمل آخر، فمتى سينتهي؟ أنا حامل ويجب أن أعتني بأشياء أخرى”.
وفقًا للمحامين والخبراء الذين عينتهم إيريكا برينسن إنها بالتأكيد مشكلة ضخ وتجفف التربة، وعندما تزيل الماء يجف الطين ويتقلص وإذا أضيف المزيد من الماء فإنه ينتفخ مرة أخرى، ولكن إذا قمت بإزالة الماء من الخث فإنه يتقلص ويبقى “فراغ” التربة التحتية دائمًا.
لم يتم العثور على الحل النهائي بعد في هذه المرحلة، لكن برينسن تأمل أن تتمكن المحكمة من إجبار شركة De Watergroep على التوقف عن ضخ المياه على الأقل خلال فصول الصيف الجافة، لأن المنطقة منطقة فيضان مع العديد من الينابيع القريبة، إذا نظرت إلى الغابة بالقرب من الينابيع فقد انهارت الأرض وتعرضت جذور الشجرة ببساطة، وهناك منازل بها شقوق واسعة جدًا ويمكن اعتبارها في النهاية غير صالحة للسكن، وهناك أشخاص لم يعد يجرؤا على دخول غرفة معينة في منازلهم.
اشترى يانيك شوف البالغ من العمر ثلاثين عامًا مزرعة قديمة وقام بتجديد الاسطبلات بالكامل لخلق مساحة من الرفاهية. حيث قال بدوره: “إنه استثمار ضخم وعمل لمدى الحياة وللأسف تم رصد صدع هنا أيضًا، واحبس انفاسي للباقي فمساحة المعيشة القديمة مليئة بالفعل بالشقوق، وإذا تم وخز الأرض بالفعل فمن يدري ماذا سيحدث عندما يتوقف الضخ ويتوسع القاع مرة أخرى.
وقد يصل الضرر الإجمالي إلى عدة ملايين من اليورو، وكان من المقرر الاستماع إلى القضية للمرة الثانية يوم الثلاثاء في محكمة منطقة تونجيرين، وفقًا لمحامي De Watergroep الذي أوضح: “ليس هناك مذنب واحد فقط ولكن هناك عدة عوامل متضمنة منها المزارعين والأشجار ومواد البناء منخفضة الجودة أو بناء حمام سباحة خاص،وما يقوله السكان هراء.
