بلجيكا 24 – رد رئيس الوزراء الفلمنكي ، يان جامبون على الإنتقادات التي استهدفته بشأن الإجراءات الأخيرة التي فرضتها اللجنة الاستشارية، واعتبر رأي خبراء GEMS “هدية عيد ميلاد مسمومة”.
.تتصاعد الإنتقادات منذ يوم الأربعاء بعد إعلانات الحكومة الفيدراليةـ فيما يشعر القطاع الثقافي بأنه ضحية لتدابير غير متناسبة.
وعلى الجانب السياسي أيضًا ، تُسمع أصوات تطالب صناع القرار بالتراجع عن إغلاق دور السينما والمسارح والحفلات الموسيقية. على غرار حزب “إيكولو” الذي دعا أمس إلى “مراجعة عاجلة” له.
من جانب حكومة جان جامبون ، اعتبر هؤلاء النقاد “منافقين” ، حيث قال وفقاً لصحيفة هيت لاتيست نيوز: “يتم تمثيل دعاة حماية البيئة في اللجنة الاستشارية من خلال أربع حكومات. نحن ممثلون فقط من خلال واحدة. حزب الخضر أيضًا وراء هذا القرار. لكن للتستر على ذلك ، فإنهم يتخذون الآن يان جامبون كبش فداء لأنهم في معارضة على المستوى الفلمنكي. يكاد يكون هذا نفاقًا”
وبالنسبة لرئيس الوزراء الفلمنكي ، كان رأي خبراء GEMS “هدية عيد ميلاد مسمومة” قائلا: “في السيناريو A- لم يتغير شيء تقريبًا – لم يتم إغلاق الأحداث والأنشطة الداخلية بشكل فعال، ولكن سيصبح السيناريو الأسوأ (B) ساري المفعول إذا زادت الإصابات لمدة ثلاثة أيام متتالية ، والتي من المتوقع أن تحدث في وقت مبكر من هذا الأسبوع”.
وقال رئيس الوزراء الفلمنكي، “إذا كانت اللجنة الاستشارية قد اختارت السيناريو الأول ، فسيتعين علينا إجراء تعديلات بين عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة وإغلاق المزيد من القطاعات. هذا هو السبب في أن صناع السياسة – مثل مفوض كورونا بيدرو فاكون ، اختاروا الخيار الأكثر أمانًا “.