بلجيكا 24- أعلن حزب الحركة الثورية الفرانكفوني MR رسميًا تمديد ولاية الليبرالي «جورج لوي بوشيه» كرئيس للحزب لمدة سنة إضافية، وذلك وفقًا لإعلان صادر عن مقر الحركة الإصلاحية يوم الاثنين.
وقد تم هذا القرار بعد انعقاد مجلس الحزب، ومن المتوقع أن يلعب «جورج لوي بوشيه» دورًا حاسمًا في الاستعداد لانتخابات يونيو 2024.
وفي خطوة مهمة، تم تعيين رئيسة الوزراء السابقة “صوفي فيلميس” مسؤولة إلى جانب «جورج لوي بوشيه» عن العلاقات الخارجية للحركة الثورية. هذا الترتيب يهدف إلى تعزيز دور الحزب في العلاقات الخارجية وتحضير الأرض للانتخابات المقرر إجراؤها في 9 يونيو 2024.
وقد اقترح المكتب التنفيذي للحركة الثورية استراتيجية “انتشار عالمي” تجاه الانتخابات المقبلة، بهدف زيادة التأثير وجذب الناخبين. وتم تبني هذا الاقتراح بالإجماع من قبل مجلس الحزب.
يأمل الحزب الليبرالي الفرنكفوني في أن يكون له دور “فعال ومقنع” في نظر الناخبين خلال الانتخابات المقبلة. وتتضمن الخطة التي تم اعتمادها يوم الاثنين تعيين قادة في مختلف الهيئات والكيانات المعنية بالحملة الانتخابية.
فيما يتعلق بالمسؤوليات على المستوى الفيدرالي، سيتولى نائب رئيس الوزراء ديفيد كلارينفال هذا الدور. وسيكون لنائب رئيس حكومة والونيا الحالي ويلي بورسوس دور مهم في منطقة والونيا، مع التركيز على قضايا سوق العمل ومعدل التوظيف.
وفي بروكسل، حيث كان الحزب الليبرالي في المعارضة لمدة 20 عامًا، يسعى ديفيد ليستره إلى “الاستيلاء على القلعة” في هذا الكيان. وسيحمل بيير إيف جيهوليت، الرئيس الحالي لاتحاد والونيا-بروكسل، رسالة الحزب بهدف تعزيز قيم الجهد والجدارة والتفوق على الذات في قلب المدرسة.