وزيرة الدفاع: «التكامل» هو شعار المساعدة العسكرية البلجيكية لأوكرانيا!
بلجيكا 24- أعلنت بلجيكا الأسبوع الماضي عن تسليم “حزمة مساعدات جديدة” إلى أوكرانيا والتي ستكون عبارة عن صواريخ مضادة للطائرات ، وأسلحة مضادة للدبابات ، ومدافع رشاشة ، وقنابل يدوية ، وذخيرة ، ولكن أوكرانيا ورئيسها الآن يتطلعان أيضًا إلى طائراتنا المقاتلة F16.
ووفقًا لتقرير شبكة rtbf، والذي طرح زملائنا فيها سؤال على الوزيرة حول ما إذا كانت هذه الخطوة التالية في مساعدة أوكرانيا؟ وهل هو ممكن ؟ بالنسبة لوزيرة الدفاع لوديفين ديدوندر (حزب PS)، لا يمكن طرح السؤال بهذه الشروط!!.
وتقول الوزيرة: “طائرتنا من طراز F 16 تعمل بكامل طاقتها ، سواء كانت ستوفر تغطية جوية لأراضينا وأراضي البنلوكس أو حتى سواء كانت في سياق الدفاع الجماعي وبالتالي الأمن الجوي لدول البلطيق. أما بالنسبة للطائرات التي ستحل محل هم ، F35 الشهيرة ، لن يصلوا قبل عام 2025.
من الواضح أن طائرات F16 البلجيكية ليست متاحة لأوكرانيا. عمليًا أم رمزيًا؟ تقول الوزيرة “لم يكن لدينا طلب صريح من الرئيس زيلينسكي لتوفير طائرات مقاتلة”.
وأوضحت الوزيرة ، انه عندما نرى هذا في سياق أوسع ، وعندما نشارك في السماح للأوكرانيين بالدفاع عن أنفسهم ، يكون ذلك دائمًا متكاملاً مع ما يفعله الشركاء والحلفاء،
وأشارت الوزيرة إلى فرنسا ، على سبيل المثال ، فلن تسلم الأخيرة طائراتها بشكل مسبقًا ، فهي لا تزود الدبابات بل المدفعية. وتتابع ، وفي أي عملية عسكرية يتم إجراؤها بشكل جيد ، يجب أن يكون هناك توازن في القدرات ، ومن هذا المنطلق نعمل ضمن مجموعة الاتصال بأوكرانيا ، بحيث يوجه الجميع القدرات التي لديهم ولكنها يجب ان تكون متكاملة. فهذه هي دفاعات أوروبا . وإذا أردنا أن نكون أقوى معًا لحماية أنفسنا ، فعلينا الاستثمار بطريقة عادلة ومتوازنة.
I thanked PM @alexanderdecroo for the previous powerful defense package. We discussed further cooperation, support for our initiatives at the #UN, acceleration of the next 🇪🇺 sanctions package. We count on 🇧🇪’s principled stance on not allowing Russian athletes to @Paris2024.
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 31, 2023
ميزانية 226 مليون
44 مليون كمساعدة للوقود فقط ، وميزانية إجمالية قدرها 226 مليون ، وهذا هو مقدار الدعم العسكري من بلجيكا لأوكرانيا منذ بداية الصراع. وبالمقارنة مع البلدان الأخرى ، من حيث الناتج المحلي الإجمالي ، بلجيكا ليست من بين الدول الأكثر سخاءً. ولكن هل بلجيكا تفترض هذا سياسياً في ظل حالة المالية العامة؟، تقول الوزيرة : نحن ننظر بين المخزونات المتاحة داخل وزارة الدفاع ووفقًا لما هو ممكن في صناعة الدفاع والأمن لدينا ، ونقيمها بشكل مستمر.
وتقول الوزيرة الاشتراكية أيضًا ، حتى اليوم ، هناك تحليلات للاستجابة للاحتياجات التي حددها الأوكرانيون فيما يتعلق بما يحدث في الأرض ، بينما تكون مكملة.
فرصة للشركات البلجيكية المرتبطة بقطاع الدفاع
هل يمثل هذا الصراع أيضًا فرصة للشركات البلجيكية المرتبطة بالدفاع والتسليح ، وهي شركات لا تتمتع بنفس القدرات مثل بعض جيراننا؟
تقول لوديفين ديدوندر أن دول أخرى ، مثل ألمانيا أو الولايات المتحدة ، تقوم أيضًا بتدوير صناعتها الوطنية عندما تزود أوكرانيا.
وتتابع، “سواء رغبنا في ذلك أم لا ، مع هذا الصراع ، نحن بحاجة إلى صناعة الدفاع والأمن لدينا. حيث ان هذه الحرب كشفت كل اعتمادنا ، وطاقتنا ، ودفاعنا ، وإمدادنا بالمكونات الإلكترونية ، … لذلك هناك حاجة إلى تعزيز صناعتنا البلجيكية والأوروبية للحصول على هذا الاستقلال الصناعي!.
وبحسب الوزيرة: “نحن نغتنم هذه الفرصة ، وقد فعلت ذلك بالفعل قبل الصراع ، من خلال تخصيص ميزانية قدرها 1.8 مليار في إطار خطة STAR، خطة إعادة بناء الدفاع ، للبحث والتطوير ، لدعم الدفاع و شركات الأمن ، وهي خطة رائدة ويجب علينا دعمها. كما تمثل هذه الخطة 16000 وظيفة مباشرة والهدف هو تحقيق الاستقرار.بحسب الوزيرة.
في جميع أنحاء العالم ، تعيد البلدان إطلاق صناعة الأسلحة الخاصة بها ، فما هي السفن الرائدة البلجيكية التي يراهن الدفاع عليها؟ ردت الوزيرة قائلةً: “لدينا الكثير منهم ، في مجال الإنترنت ، في مجال الأقمار الصناعية ، في مجال الطيران أيضًا. وحتى في الأبحاث الطبية ، أرسلنا على سبيل المثال إلى أوكرانيا مؤخرًا ، كما اشترينا بعضًا منها لنا ، مثل المختبرات المتنقلة ، بالإضافة إلى التسلح ، في السياق البحري فيما يتعلق بإزالة الألغام ، وتاطائرات المسيرة تحت الماء.
وتضيف، لدينا شذرات، وهذا صحيح في بلجيكا ، ويجب أن يكون الدفاع البلجيكي موجودًا ليكون قادرًا على دعمهم ، ولتمويل المشاريع البحثية معهم و لذلك تكون قادرة على تنفيذ مشاريع القدرات المستقبلية الطموحة.
إعادة الانتشار القوات في الخارج
أكدت الوزيرة على إرسال أن هناك قوات لابد وأن يتم إرسالها إلى الخارج ، وقالت ، من المقرر هنا ، في إطار خطة العمليات 2023. لذلك في النصف الثاني من العام ، سيكون لدينا مرة أخرى وجود بلجيكي في رومانيا ، والذي سيكون في ظل شكل من التناوب.
وختمت وزيرة الدفاع حديثها بالإشارة إلى انه تم استبدال البلجيكيين بالهولنديين ، كما تولت بلجيكا المسؤولية من الهولنديين في الشوط الثاني. وسنكون أيضًا في ليتوانيا ، سواء بالسلاح الجوي ، ولكن أيضًا بطائراتنا من طراز F-16.
