وزيرة التعليم العالي: من السابق لأوانه تقييم آثار “مرسوم paysage”
بلجيكا 24- قال مكتب وزيرة التعليم العالي فاليري جلاتيني (MR) يوم الاثنين، انه من السابق لأوانه الحكم على “العواقب الكارثية” لمرسوم “paysage” على التعليم العالي، لأن الإصلاح قد دخل للتو حيز التنفيذ.
وفي تفويض مطلق صدر يوم الأحد ، طالبت سلسلة من الجمعيات بسحب هذا الإصلاح.
دخل مرسوم paysage حيز التنفيذ في سبتمبر الماضي ويهدف إلى توضيح الطريقة التي يتقدم بها الطلاب في حياتهم الأكاديمية.
ويعيد تحديد الوقت المتاح للطلاب للنجاح في مسارهم الدراسي (ما يسمى بقواعد التمويل). بالنسبة للجمعيات الطلابية مثل Fédération des Etudiant.es Francophone و Jeunes FGTB و ecolo j ، فإن الإصلاح يخاطر بإبراز هشاشة الطلاب وزيادة الاختيار الاجتماعي والنخبوية داخل التعليم العالي.
من جانبها ، طالبت الوزيرة جلاتيني جميع الأطراف بالصبر، وقالت ان التأثيرات المتعلقة بالتمويل ستنطبق فقط على الطلاب الذين يبدأون دورة جديدة.
ويعتبر الهدف الأساسي من الإصلاح على وجه التحديد هو زيادة عدد الخريجين ؛ واللذين يعتبرون على وجه الخصوص أكثر الطلاب هشاشة ممن تأثروا بالمرونة المفرطة للمرسوم السابق.
“وتشير الوزيرة أيضًا إلى أن المبلغ الإجمالي للمساعدة للنجاح ليس 6 ملايين يورو سنويًا كما أشارت الجمعيات ، ولكن أكثر من 90 مليون يورو سنويا.
كما ستتم إعادة تمويل التعليم العالي بشكل هيكلي، بما يصل إلى 70 مليون يورو إضافية سنويًا اعتبارًا من عام 2023 ، و 80 مليون يورو إضافية اعتبارًا من عام 2024 ، وفقاً لمكتب الوزيرة جلاتيني، والتي دعت الطلاب إلى تصفح هذا الموقع لمعرفة كل شيء عن النظام الجديد.
معلومة عامة :
مرسوم paysage (المعروف أيضًا باسم مرسوم ماركورت) ، هو إصلاح للتعليم العالي في المجتمع الفرانكفوني (الناطق بالفرنسية) ببلجيكا صادر في 7 نوفمبر 2013. والذي دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من العام الدراسي 2014-2015. وإسم الرسمي هو “مرسوم تحديد مشهد التعليم العالي والتنظيم الأكاديمي للدراسات”.
وكما يوحي اسمه ، فهو يحدد أحكامًا جديدة تهدف إلى تعزيز تكامل نظام التعليم العالي في المنطقة الناطقة بالفرنسية في بلجيكا، وتعزيز التوحيد الإداري لمؤسسات التعليم العالي المعنية.من خلال توحيدها على النموذج الأوروبي.
ويسري المرسوم دون تمييز على مؤسسات التعليم العالي التي تنظمها أو تدعمها المجتمعات الفرانكفونية. وتحمل هذه المؤسسات اسم الجامعة أو المدرسة الثانوية (HE) أو كلية الدراسات العليا في الآداب (ESA) أو مؤسسة التقدم الاجتماعي (EPS) ، اعتمادًا على خصوصيتها.
وينتهي من إلغاء الأكاديميات الثلاث التي تم تشكيلها على أساس فلسفي بهدف الاندماج في 3 جامعات كبرى لتحل محلها أكاديمية واحدة للبحث والتعليم العالي ، يحكمها هذا المرسوم ، بالإضافة إلى خمسة أقطاب أكاديمية.
إنها إحدى تأثيرات عملية بولونيا التي تميل إلى تقريب التعليم العالي من المؤسسات الأوروبية المعنية.
أثار هذا المرسوم ، فور تطبيقه ، احتجاجات من بعض الفاعلين المعنيين ، لا سيما في شكل إجراءات قانونية 2. في عام 2018 ، شارك 400 أستاذ جامعي بلجيكي في توقيع خطاب مفتوح يدينون فيه آثاره السلبية على جودة التدريس 3.
أثناء تطبيقه ، كان لا بد من مراجعة العديد من الدورات وتعديلها لتتوافق مع شروط المرسوم ؛ على وجه الخصوص حذف ودمج مواد معينة لتتلاءم مع الوحدات التعليمية.
اعتبارًا من يوليو 2019 ، كان المرسوم في 36 مراجعة وتعديلًا. (ويكيبيديا)
