واقعة التبول على سيارة الشرطة في عيد ميلاد وزير العدل: استسلام أحد مثيري الشغب الثلاثة

بلجيكا 24- في 14 أغسطس، وبينما كان وزير العدل البلجيكي فنسنت فان كويكنبورن يحتفل بعيد ميلاده الخمسين في فيلته في كورترايك، حدثت فضيحة غير متوقعة تكاد تكون مذهلة. وقد تصاعدت الأحداث بسرعة، حيث انتهى الاحتفال بطريقة لم يكن يتوقعها أحد.

إقرأ ايضًا: فضيحة حفل عيد ميلاد في منزل وزير العدل البلجيكي: تساؤلات حول تصرفات الضيوف وآثارها على السياسة والأمن!!

كانت الشرطة متواجدة في المنطقة بناءً على معلومات حول تهديدات بخطف الوزير، وهذا ما جعل الأمور تأخذ منعطفًا غريبًا. ففي لحظة غير متوقعة، قرر ثلاثة ضيوف مخمورين في الاحتفال أن يتجهوا إلى إحدى سيارات الشرطة المتوقفة في المكان ويقوموا بفعل غير لائق: فقد قاموا بالتبول على سيارة الشرطة والتي لم يكن بداخلها أحد.

إقرأ ايضًا: واقعة التبول على سيارة الشرطة تُلقي بظلالها على وزير العدل البلجيكي

تم تسجيل هذا الحادث المثير على كاميرات المراقبة الموجودة بالمنطقة، مما سمح للشرطة برصد الحادث على الفور. وبناءً على هذه الأدلة، قامت النيابة بفتح تحقيق رسمي بتهمة إزدراء الشرطة.

وعلى الرغم من أن الوزير فنسنت فان كويكنبورن أنكر بشدة أنه كان حاضرًا في موقع الحادث، إلا أنه انتقد بشدة سلوك ضيوفه واعتبره غير مقبول.

إقرأ ايضًا: واقعة التبول على سيارة الشرطة في عيد ميلاد وزير العدل البلجيكي: النقابات تريد اعتذارًا أكثر وضوحًا!

ووفقًا لصحيفة “هيت نيوزبلاد”، قام أحد الضيوف الثلاثة المشتبه بهم بتسليم نفسه إلى الشرطة يوم الخميس بمبادرة شخصية، كما قام بتعيين محامي خاص به لمساعدته في التعامل مع الأمور القانونية المتوقعة.

من ناحية أخرى، لم يقدم الشخصان الآخران نفسيهما بعد، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا وغموضًا حيال هذه الحادثة غير المألوفة.

سنواصل متابعة تفاصيل هذه القضية الغريبة والمحيرة، وسنقوم بتقديم المزيد من المعلومات حال توفرها.