هيئة APD : تتبع إتصال المصابين بفيروس كورونا …ليس أمراً معقداً
بلجيكا 24 – وفقاً لهيئة حماية البيانات (APD)، تعقب إتصال الأشخاص المصابين بفيروس كورونا ،ليس أمراً معقداً.
وقالت الهيئة أن “الشيء المهم هو إيجاد توازن بين حماية الخصوصية والصحة العامة “.
يرى عدد من الخبراء أن تتبع الإتصال للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا أمر حاسم لإبقاء الوباء تحت السيطرة.
ومع ذلك ، تثير الممارسة مسألة خطر إنتهاك الخصوصية بشكل غير متناسب.
خاصةً مع طرح سؤال ،ما هي حدود المعلومات التي يمكن أن يطلبها “المتتبعون”؟
ويقول ديفيد ستيفنز ، رئيس هيئة حماية البيانات : “إن المرسوم الملكي الذي يحدد شروط مراقبة اتصالات المرضى يشير بوضوح إلى أنه من الممكن معرفة الرحلات التي قام بها المريض، لذلك ، يجب أن يكون المتتبع قادرًا على السؤال بالضبط عن مكان هؤلاء الأشخاص ، ومتى ومع من. ”
التوازن بين الحياة الخاصة والصحة العامة
وقال ستيفنز إن التقييد الجزئي للحق في الخصوصية ليس بالضرورة غير قانوني ، طالما أنه يتم في إطار قانوني ومبرر بما فيه الكفاية ،مضيفاً “إن الأمر يتعلق بإيجاد توازن بين الخصوصية والصحة العامة”.
قد يكون طلب بعض عمد البلديات للحصول على نظرة عامة أكثر تفصيلاً عن انتشار الفيروس في بلديتهم أكثر حساسية.
وقال ستيفنز، “كل هذا يتوقف على المدى الذي يريد العمد الذهاب إليه”. “يمكن أن يكون هذا مشكلة ، على سبيل المثال ، إذا كانت الفكرة هي إعطاء المعلومات شارعًا تلو الآخر.”
وتعمل الوكالة الفلمنكية للرعاية والصحة (Agentschap Zorg en Gezondheid) على تطوير نظام من شأنه أن يسمح للعمد بإمتلاك معلومات أكثر تفصيلاً.
مثل هذا النظام موجود بالفعل لمراكز الرعاية السكنية. وقال جوريس مونين من الوكالة “نريد أن نفعل نفس الشيء مع بيانات المرضى”. “الهدف هو نقل البيانات حسب المنطقة. وختم بالقول “يجب أن يكون النظام جاهزاً للعمل بحلول الأول من أغسطس”.
