هل تُشكل برامج التجسس مثل Pegasus الاسرائيلي تهديدًا للديمقراطية الأوروبية؟!
بلجيكا 24- منذ أكثر من عامين بقليل ، اندلعت فضيحة Pegasus . فقد كشف اتحاد إعلامي دولي عن نظام تجسس عالمي. ومن المحتمل أن يكون خمسون ألف هاتف محمول قد اخترقها هذا التطبيق الخبيث.
وبإستخدام هذا التطبيق، يصبح جهازك أداة مراقبة حقيقية قادرة على قراءة جميع رسائلك ، ومشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بك ، والاستماع إلى صوتك، والوصول إلى جهات الاتصال الخاصة بك ، وتحديد موقعك بشكل دائم.
كل ذلك عن بعد وبأقصى قدر من التكتم. فالأشخاص المستهدفون من قبل Pegasus لديهم وظائف معينة: مثل سياسي ، قاضٍ ، لكن قبل كل شيء محامٍ وناشط في مجال حقوق الإنسان وصحفي.
إقرأ أيضًا: بروكسل تسن قانونًا جديداً لحماية وسائل الإعلام الاوروبية وضمان إستقلالها التام
تم إنشاء Pegasus من قبل شركة NSO الإسرائيلية ، وقد تم شراؤه واستخدامه من قبل كل من الأنظمة الاستبدادية والديمقراطيات في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي. وفي بعض الأحيان بشكل مشكوك فيه. ما دفع هذا البرلمان الأوروبي إلى إنشاء لجنة تحقيق.
بعد عام من العمل ، اعتمدت لجنة التحقيق تلك تقريرًا وتوصيات يوم الاثنين 8 مايو.
إحدى التوصيات الرئيسية غير الملزمة هي فكرة فرض حظر مؤقت على بيع وشراء واستخدام برامج التجسس ، بينما يتم تعزيز التشريعات الأوروبية لتجنب إساءة استخدام هذا البرنامج في المستقبل.
كما لوحظت إساءات الاستخدام بالفعل، فقد فحص جميع دول الاتحاد الأوروبي. ربما استخدم كل منهم برامج التجسس. 14 منهم اشتروا Pegasus . مع هنا أو هناك ، استخدام غير قانوني.
هذا هو الحال في بولندا حيث كان Pegasus ، كما قيل، “أحد مكونات نظام مراقبة المعارضة”.
كما ان هذا هو الحال في المجر أيضًا حيث استخدام Pegasus ، كما قيل كذلك، “يبدو أنه جزء من حملة محسوبة واستراتيجية لتدمير حرية وسائل الإعلام وحرية التعبير”.
