هام جدًا: إحذر السرقة على الطرق السريعة خلال السفر في إجازتك …إليكم أشهر الطرق الاحتيالية!
بلجيكا 24- مع إقتراب وقت مغادرة البلجيكيين لقضاء إجازتهم الصيفية الكبيرة ، تُحذر الشرطة الفيدرالية من عمليات الاحتيال التي تحدث على الطرق السريعة سواء في بلجيكا أو خارج بلجيكا.
وفيما يلي بعض أساليب السرقة والإحتيال التي تم تسجيلها عن طريق المغادرين مؤخرًا في إجازة ، من الضحايا بشكل رئيسي من العائلات التي لديها أطفال أو كبار السن!.
يقول جوناثان بفوند ، المتحدث باسم الشرطة الفيدرالية: “بينما يترك المصطافون سيارتهم في موقف للسيارات على الطريق السريع للذهاب لتناول الطعام أو التسوق ، يتم ثقب إطار السيارة أو تفريغه من الهواء.
وعند عودتهم ، يعرض عليهم بعض الأشخاص مساعدتهم لتغيير الإطار، وبينما يعود الشخص للمتجر على سبيل المثال، يتم سرقة الأشياء الثمينة (أجهزة الكمبيوتر ، والأجهزة اللوحية ، والهواتف المحمولة ، والمحافظ ، وما إلى ذلك).
أسلوب آخر وهو شائع أيضًا يعرف بإسم «الاحتيال الأيرلندي». حيث يرتدي المحتالون ملابس مثل السياح الحقيقيين ، ويتحدثون الإنجليزية بطلاقة، ثم يتذرعون بضرورة الحصول على بعض المال من أجل الاتصال بمكان عملهم أو العودة الى منزلهم لأي سبب من الأسباب سواء (نفاد المال أو ان اموالهم سرقت)، ثم يعدون الضحية برد الأموال من خلال تقديم بطاقة عمل (مزيفة) وبمجرد أن تعطيهم المال ، يختفون تمامًا.
ولا تزال عملية احتيال التزود بالوقود تسجل أرقام كبيرة وفقًا للمتحدث، حيث يخدعك المحتال للاعتقاد بأنه لا يملك سوى النقود ويحتاج فقط إلى بطاقتك لدفع ثمن التذاكر. إلا أنهم يقدمون لك معلومات مزيفة.
كما يستخدمون نفس الأسلوب مع العملات الأجنبية. فلا تقع في فخ تبادل محتمل لليورو مع الأشخاص الذين يقحمونك في إستراحات الطرق السريعة. وفي حالة وجود سلوك مشبوه ، لا تتردد في الاتصال بالرقم 101 أو 111″.
ويتابع جوناثان بفاند: طريقة احتيال أخرى معروفة جدًا وهي “نفاد البنزين” حيث يطلب المحتال من المارة المساعدة لأنهم لم يعد لديهم ما يكفيهم من البنزين للعودة ،ثم يحاول إقناع الضحية بمساعدته ببعض المال ، بينما هناك من يغتنم الفرصة لسرقة الأشياء الثمينة من سيارة الضحايا!!.
وتوصي الشرطة الفيدرالية أيضًا بمراقبة متعلقاتك الشخصية دائمًا. ويضيف جوناثان بفاند: “في المطاعم على طول الطرق السريعة ، يشتت الجناة انتباه الضحايا، على سبيل المثال عن طريق إسقاط أدوات المائدة الخاصة بهم أو الصراخ وسط المتجر على سبيل المثال لا الحصر، ومن ثم يقوم شخص آخر بسرقة المحافظ ، وحقائب اليد ، والهواتف المحمولة ، وما إلى ذلك”.
أخيرًا ، عملية احتيال “كسر المرآة”، وهي بالتأكيد واحدة من أكثر عمليات الاحتيال الكبيرة، حيث يتهم المحتال ضحيته بإتلاف أو كسر مرآته التي تضررت بالفعل. وعند إنشاء بيان التأمين، يطلب منك المحتال اسم شركة التأمين الخاصة بك ويدعي أنه يحمل نفس الاسم.
ثم يتصل بشركة تأمين (وهمية) تعطيه أسعار باهظة الثمن بالتأكيد من أجل الإصلاحات. ولكسب ثقة الضحية، يقدم له المحتال ترتيبًا وديًا ، من المفترض أنه أقل تكلفة.
وفي كثير من الأحيان ، يذهب المحتال إلى أبعد من ذلك حتى انه يرافقه إلى ماكينة الصراف الآلي ليغادر مباشرة مع المسروقات.
