نظرية المؤامرة: بعض البلجيكيون يضعون بطاقة هويتهم في المايكروويف..ولكن إحذر ستتحمل أنت التكاليف!!
بلجيكا 24- ما الذي جعل بعض المواطنين البلجيكيين يضعون بطاقتهم الشخصية في الميكروويف؟..!!
منذ طرحها عام 2003 وتعميمها عام 2004 ، أثارت بطاقة الهوية الإلكترونية (أو eID) حالة من عدم الثقة لدى بعض المواطنين.
السبب ؟ هذه الشريحة الصغيرة التي يمكن أن تحتوي على الكثير من المعلومات.
شريحة جديدة
بعد عشرين عامًا من إصدارها ، ما زال بعض المواطنين لم يعتادوا عليها. ويجب القول أنه منذ بداية عام 2021 ، تم تجهيز بطاقات الهوية الجديدة بشريحة ثانية تسمى RFID.
وتقول بعض نظريات المؤامرة إنها ستسمح للسلطات بتتبع كل تحركاتنا!!.
بطاقة في الميكروويف
تقول نظرية المؤامرة المتداولة بين البلجيكيين ، ان السلطات تجبرك على الحصول على إحدى بطاقات الهوية هذه واحتفظ بها معك دائمًا. وهكذا ، مع شريحة RFID لبطاقة الهوية الخاصة بك ، يمكنهم متابعتك في كل مكان “.
ولمحاربة هذا التعقب ، تقترح النظرية أن يضع المواطنون بطاقة هويتهم في فرن ميكروويف ويشغلونه. بديل آخر: قم بثقب الرقاقة بإبرة!!.
هل يمكن أن تطاردنا السلطات حقًا؟
تستخدم شريحة RFID ترددات الراديو لإرسال بيانات معينة (مثل معرف الصورة أو تاريخ الميلاد أو بصمات الأصابع) دون الاتصال بالجهاز.
وبالنسبة لبطاقة الهوية البلجيكية ، يقتصر النطاق على 10 سم. في الواقع ، تتوافق المعرفات الإلكترونية الصادرة في بلجيكا مع المعيار الدولي ISO / IEC 14443 مما يعني أن النطاق لا يمكن أن يتجاوز 10 سم.
وقالت وزارة الداخلية الفيدرالية لزملائنا من شبكة VRT الفلمنكية : “من غير الممكن قراءة البيانات من الشريحة عن بعد ، وبالتالي لا يمكن أيضًا تتبع شخص عن بعد عبر شريحة التردد اللاسلكي الموجودة في بطاقة الهوية الإلكترونية الخاصة به”.
لذلك ستكون هناك فرصة ضئيلة جدًا في أن يتتبع القمر الصناعي تحركاتك من بطاقة الهوية الخاصة بك. بالإضافة إلى ذلك ، تتم حماية البيانات الشخصية الحساسة بشهادات أمان خاصة جدًا.
ما هي مخاطر وضع بطاقة eID الخاص بك في الميكروويف؟
هذه الممارسة ليست جديدة. كما أنها لا تقتصر على بلجيكا وحسب. فمنذ عام 2010 ، وضع بعض الألمان بطاقات هويتهم في المايكروويف المجهزة بالشريحة نفسها.
في الواقع ، في عام 2015 ، تم القبض على مواطن في مطار فرانكفورت لأنه وضع بطاقته في الميكروويف وكانت البيانات غير قابلة للقراءة. ومع ذلك ، ووفقًا للقانون ، تعتبر وثائق الهوية ملكًا للدولة. لذلك تم توقيفه لقيامه بتغيير غير قانوني لوثيقة رسمية.
لأنه من الناحية العملية ، من الفعال حقًا وضع بطاقة هويتك في الفرن: تعمل الأمواج على تحمير دوائر الشريحة وتجعلها غير قابلة للقراءة. ولكن حذار. تذكر VRT أنه وفقًا لمرسوم ملكي ، في بلجيكا ، تعتبر بطاقة الهوية الإلكترونية التالفة لم تعد صالحة ويجب استبدالها. على حساب المالك بالطبع!
لذلك من الأفضل تجنب وضع بطاقة الهوية الخاصة بك في الميكروويف. وإذا كنت لا تريد حقًا أن “يتم ملاحقتك ” ، فمن الأفضل لك أن تبدأ بعدم استخدام الهاتف الذكي وعدم تصفح الإنترنت (لتصفح مواقع المؤامرة على سبيل المثال!).
