حوادث

مَآسِي النساء: جرائم العنف الأسري تهز بلجيكا ولكن إلى متى !!

شهدت بلجيكا نهاية هذا الأسبوع حادثتين مروعتين لجرائم العنف الأسري، أسفرتا عن وفاة امرأتين بوحشية على يد رفيقيهما السابقين.

هذه الأحداث الصادمة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمكافحة العنف الأسري وتعزيز الوعي حول هذه المشكلة الخطيرة.

في الجريمة الأولى التي جرت في Antoing (مقاطعة Hainaut)، تعرضت إنجي (41 عامًا) للطعن من قبل رفيقها يوم الجمعة الماضي. حين تدخلت فرقة الاسعاف بسرعة وتم نقلها إلى المستشفى، لكن مصيرها كان محتومًا حيث فارقت الحياة متأثرة بجروحها البالغة.

Advertisements

كانت إنجي أم لأربعة أطفال وكان من المقرر أن تحتفل بعيد ميلادها الثاني والأربعين قريبًا. الجيران والمقربون منها أكدوا أنها كانت حذرة للغاية مع شريكها السابق.

إقرأ أيضًا: الشجار العائلي وحادث الطعن في تورناي: الضحية توفيت في المستشفى

الجريمة الثانية وقعت في Flémalle (مقاطعة لييج) حيث قتلت ألكسندرا، وهي أم شابة، على يد رفيقها السابق.

وكانت ألكسندرا تحاول إنهاء علاقتها معه واستعادة متعلقاتها الشخصية، لكن التطورات المفاجئة أدت إلى تصاعد الغضب والعنف.

يجب ان نشير الى ان قتل ألكسندرا على يد شريكها السابق يوضح مجددًا خطورة هذه الظاهرة وتأثيرها الخطير على الأسر والمجتمع.

من الضروري أن يتم التصدي للعنف الأسري بكل حزم وجدية. حيث يجب على السلطات أن تتخذ إجراءات قوية لحماية النساء والأطفال من هذه الأعمال الشنيعة. كما يجب أيضًا تعزيز التوعية حول خطورة العنف الأسري وتقديم الدعم والمساعدة للضحايا الذين يعانون من هذه التجربة الصعبة.

في النهاية، تبقى هذه الحوادث الأليمة تذكيرًا بأهمية العمل المشترك لمواجهة العنف الأسري وضمان بيئة آمنة للجميع.

النقطة الاهم هي ان الأوقات الصعبة مثل هذه تستدعي تضافر الجهود من جميع أفراد المجتمع والجهات المعنية للتصدي لهذه المشكلة الخطيرة ومنع حدوث المزيد من المأسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock