موظفو إنجي يرفضون رأي رؤسائهم: “يمكننا الإبقاء على محطات الطاقة النووية البلجيكية”
بلجيكا 24- تستمر مسألة تمديد المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية Doel 4 و Tihange 3 في شق الصف السياسي ، حتى داخل الحكومة الفيدرالية. بعد رد رسمي من رؤساء شركاتهم على السياسات ، آن الأوان لموظفي شركة الطاقة ” إنجي Engie” الرد علنًا بخطاب مختلف شكلاً وموضوعاً.
وفي رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو الأسبوع الماضي ، أعلن جان بيير كلامديو ، رئيس مجلس إدارة إنجي ، عن نهاية حتمية للطاقة النووية في بلجيكا.
ووفقًا لهذه الرسالة ، من المستحيل الإبقاء على محطتي الطاقة النووية الحاليتين Doel 4 و Tihange 3 مفتوحة. الكلمات التي ردت بقوة على رئيس N-VA ، بارت دي ويفر، والتي جعلت الأخير يتساءل : “لماذا نبرة الخطاب سلبية للغاية؟”.
السؤال الأساسي هنا هو كما شدد رئيس الحزب القومي الفلمنكي: ما الذي سيجعل شركة إنجي الأغنى؟ الاستمرار في إنتاج طاقة نووية رخيصة ، أو تعبئة 200 مليون في العام المقبل كمنح من السيدة فان دير سترايتين لإنتاج طاقة كهربائية عن طريق محطة الغاز ؟ هذا السؤال الأساسي لم يكن طلب “.
وبحسب صحيفة هيت لاتيست نيوز ، فإن مجموعة تضم أكثر من 80 شخصًا – معظمهم من موظفي “شركة إنجي” يعارضون رأي رؤساء الشركة.
وصرح فيليب هندريكس ، المهندس في شركة إنجي أنه من الواضح أن هذا الملف المعلق في الغموض السياسي، وقال: “نعتقد أن السياسي سيفعل شيئاً جيداً فقط إذا اتخذ قرارًا واضحًا الآن وأنه يجب إستنفاذ كل السبل المتاحة”.
ووفقًا للسيد هندريكس ، يمكن أن تظل محطات الطاقة النووية مفتوحة من الناحية الفنية. وقال، لقد درس جميع الخبراء هذه القضية وخلصوا إلى أنه يمكننا الاحتفاظ بها، مؤكداً اننا نعتقد أن لدينا محطات تعمل بشكل جيد ونأخذ مسألة أمن الإمداد في الاعتبار.
وأضاف، قد تكون هذه مشكلة لاقتصادنا في المستقبل، حيث سيكون من العار عدم الاستفادة من كفاءتنا بهذه الطريقة من محطات الطاقة لدينا.
