منظمة حماية المستهلك تُحذر من إختراق قراصنة الانترنت للأجهزة الذكية “الرخيصة”
بلجيكا 24- حذرت منظمة حماية المستهلك من إختراق قراصنة الانترنت للأجهزة الذكية “الرخيصة”، ودعت إلى التمسك بالعلامات التجارية المعروفة التي تتمتع بسمعة طيبة
تستهوي الأجهزة الذكية العديد من البلجيكيين، خاصةً تلك التطبيقات الحديثة التي تسمح لك بمتابعة جرس الباب الذكي ومعرفة من يقف عند باب منزلك من خلال هاتفك الذكي.
ويمكنك أيضاً ضبط المكنسة الكهربائية الذكية على العمل أثناء تواجدك في المكتب، ولكن هناك مخاطر أيضًاً، حيث يكشف البحث الذي أجرته منظمة حماية المستهلك البلجيكية “Test Aankoop” مع شركائها الأوروبيين عن مدى سهولة اختراق هذه الأجهزة.
وقامت منظمات حماية المستهلك بمساعدة الباحثين في جامعة لوفين، بفحص 16 جهازًا واكتشفت ما لا يقل عن 54 نقطة ضعف، حيث تمكن الباحثون من الحصول على كلمات المرور أو فتح قفل ذكي عن بعد، كما اكتشفوا كذلك أن الاتصالات بين الجهاز والهاتف الذكي غالبًا ما تكون غير آمنة.
ويقوم جميع المنتجين الكبار بإدخال إصدارات ذكية من أجهزتهم إلى السوق، فيما تقدم العلامات التجارية الأقل شهرة أيضًا منتجاتها عبر متاجر الويب.
وأشار الباحث لينيرت ووترز، من جامعة لوفين، إلى مسألة استخدام المكانس الكهربائية للكاميرات، قائلا : “يمكن للقراصنة اقتحام المكنسة الكهربائية الخاصة بك والرؤية من خلال أعين هذا الجهاز، وبهذه الطريقة يمكنهم رؤية ما يوجد في غرفة المعيشة الخاصة بك وبيع هذه المعلومات لأطراف ثالثة “.
كما يمكن اختراق “Raykube” ، وهو جرس باب ذكي يُباع على “Ali Express “، في دقائق ويمكن فتح بابك من عن بعد.
وبالإضافة إلى ذلك، يستطيع القراصنة أيضاً الوصول بسهولة إلى هاتف الطفل “360 Eyes” المتوفر في متجر ويب صيني ورؤية ما في غرفة الطفل! أما روبوت المطبخ “Ikoh” فهو مفتوح بالكامل وغير مؤمن، كما يمكن للقراصنة السيطرة عليه وشن هجمات “DDOS” مثل تلك التي هاجمت وشلت العديد من العمليات في مايو.
وغالبًا لا يقوم المنتجين بالإستثمار في الأمن السيبراني لتأمين منتجاتهم لأن ذلك مكلف للغاية.
ويحث الباحث المستهلكين على التمسك بالعلامات التجارية المعروفة التي تتمتع بسمعة طيبة، كما يؤكد الباحث البلجيكي على الحاجة إلى تحديث كلمات مرور وجعلها قوية قدر الإمكان.
من جانبها،طلبت منظمة حماية المستهلك البلجيكية من المنتجين تزويد منتجاتهم بمزيد من الأمان وأن تقوم سلطات الاتحاد الأوروبي بتشديد التشريعات حول هذه المسألة.
