مكافحة التشرد: الحكومة الفيدرالية تمنح 20 مليون يورو إضافية لمنطقة بروكسل
بلجيكا 24- ذكرت صحيفة لو سوار يوم الثلاثاء أنه تم التوقيع على “صفقة غير مسبوقة” بقيمة 20 مليون يورو يوم الجمعة بين الحكومة الفيدرالية وممثلي العاصمة. مشيرةً أن المبلغ المخصص، سيعوض النفقات العديدة المتعلقة بالتشرد في العاصمة.
وعلّق رودي فيرفورت (PS) ، رئيس وزراء بروكسل، على هذه الاتفاقية الموقعة مع الحكومة الفيدرالية : “لأول مرة ، تعترف الحكومة الفيدرالية بالوضع الخاص لمنطقتنا”.
ومعرباً عن عن فرحته بهذه الإتفاقية، قال رئيس الوزراء الإقليمي: “ان هذه الصفقة تحقق بعض العدالة. ومن المنطقي أن يدرك الاحتياطي الفيدرالي أننا نقوم بأكثر من نصيبنا “.
ولن تضخم الـ 20 مليون يورو ميزانية بروكسل “للتشرد” بنفس المبلغ المقدر بـ 80 مليون يورو . ويؤكد رودي فيرفورت: “سيتم استخدام هذا المبلغ لتعويض كل ما نقوم به بالفعل”. وبالتالي فإن هذه المساعدة ذات السعر الثابت هي موضع ترحيب كبير. ومع ذلك ، فإن هذا لا يمنعنا من رؤية أن الحكومة الفيدرالية مخطئة في إدارة شؤون اللاجئين.
وبفضل هذا “التعويض” ، تم التخطيط لتجهيز 600 سرير إضافي بحلول نهاية شهر يناير لاستقبال المشردين حتى 30 يونيو على الأقل ، بالإضافة إلى 600 سرير تم إنشاؤها بالفعل من قبل المنطقة ، بمساعدة الحكومة الفيدرالية.
يذكر ان منطقة بروكسل كانت قد نبهت الحكومة الفيدرالية عدة مرات ومنذ طويلة إلى تكاليف الأزمة في استقبال المتقدمين للحصول على الحماية الدولية.
وسيُذكر عام 2022 على أنه العام الذي وصل فيه عدد قياسي من الأفغان والسوريين والبورونديين الآخرين إلى العاصمة لطلب اللجوء مع أرقام لم نشهدها منذ عام 2015. ناهيك عن 60 ألف لاجئ أوكراني يقدر عددهم بنحو 20% تولى الإقامة في بروكسل.بحسب تقرير bx1.
ووفقاً لصحيفة لوسوار، يقول السيد فيرفورت ان مقترحاته للتعامل مع الأزمة الحالية لطالبي اللجوء. وبالتالي يدعو الحكومة الفيدرالية إلى تنظيم نظام مراقبة دائم لإدارة تدفق طالبي اللجوء. كما أنه لا يقول إنه يعارض تنفيذ خطة التوزيع الإجباري لطالبي اللجوء في جميع أنحاء الأراضي البلجيكية ، مع عقوبات ضد البلديات التي لا تهتم بطالبي اللجوء ، ومكافآت للطلاب الجيدين.
تم تقديم هذا الاقتراح أيضًا من قبل عمدة بلدية مولينبيك-سان جان، كاثرين مورو – Catherine Moureaux (حزب PS) ، لكن وزيرة الدولة للجوء والهجرة نيكول دي مور (CD & V) سرعان ما رفضت الفكرة ، بحجة أن مئات البلديات لديها بالفعل مبادرات استقبال محلية.
