اخبار انتويربحوادث

مقاطعة انتويرب: والدة الطفلين اللذين لقيا حتفهما في حريق بمنزلهما تعود للحياة …ولكن !!

بلجيكا 24- في يوم 19 يونيو الماضي، ضربت مأساة بلدة Puurs (مقاطعة انتويرب)، حيث لقي طفلان يبلغان من العمر 4 و 8 سنوات حتفهما في حريق شب في منزلهما في تلك الليلة المشؤومة.

إقرأ أيضًا: ليلة مأساوية: مقتل طفلان في حريق منزل بمقاطعة انتويرب

أصيبت والدتهما ، ستيفاني ، بجروح خطيرة تم على إثرها نقلها إلى المستشفى. بعد أن سقطت في غيبوبة ، فقد أيقظها الأطباء لأول مرة ، وفقًا لتقرير Het Laatste Nieuws.

Advertisements

من جانبه، أكد والد ستيفاني للصحيفة أنها كانت واعية ، لكن التواصل معها “لم يكن ممكنًا بعد”، فهي لا تزال تحت «التنبيب» بشكل ملحوظ. وقال أيضًا: “لكن عندما سألتها إن كانت قد تعرفت علينا ، أومأت برأسها”.

حتى الآن، لا تعرف ستيفاني (37 عامًا) ما حدث لطفليها كيانو وكيارا. ولا يزال الوقت مبكرًا ، وفقًا للأطباء ، على إخبارها بالأخبار المأساوية.

بعد عشرة أيام على حدوث المأساة ، قال جد الأطفال :”كيف سيكون رد فعلها؟ لا أعتقد ان ابنتي ستريد تصديق ما حدث. مضيفًا، أعتقد أنها ستصاب بالجنون تمامًا. كيف لا ؟ ، ولكني لا أعرف إطلاقا ما إذا كانت ستعيش مع هذا الألم أم لا”!.

القصة أكثر مأساوية لأن والد الأطفال ، الذي لم يعد يعيش في منزل العائلة ، هو الذي أشعل النار في المنزل وتسبب بالتالي في وفاة كيانو وكيارا.

بعد وقوع الحادث، سرعان ما اشتبه في الأمر ، حين انتهى به الأمر بالاعتراف في 30 يونيو. وادعى أنه أضرم النار في المبنى دون أن يعرف أن طفليه الصغيرين كانا هناك.

معلومة عامة:
التنبيب الرغامي أو التنبيب هو إدخال أنبوب بلاستيكي إلى داخل الرغامى (القصبة الهوائية) لإبقاء المجاري التنفسية مفتوحة أو لتعمل كمجرى لإعطاء المريض أدوية معينة من خلال هذا الأنبوب. يُجرى تنبيب الرغامى للمرضى المصابين بجراح خطيرة أو الذين في حالة صحية حرجة أو المرضى الذين يخضعون للتخدير العام وذلك من أجل تسهيل عملية تهوية الرئتين، عن طريق التهوية الميكانيكية، ولمنع الاختناق أو انسداد المجاري التنفسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock