محمد بن سلمان يزور فرنسا لأول مرة منذ مقتل خاشقجي وهذا ما قالته خديجة جنكيز

بلجيكا 24- انتقدت خطيبة جمال خاشقجي الصحفي الذي قُتل عام 2018 في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول ، استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على العشاء اليوم الخميس.

وقالت خديجة جنكيز اليوم الخميس في رسالة مكتوبة بالفرنسية موجهة إلى وكالة “فرانس برس”، “أشعر بالفضيحة والغضب لأن إيمانويل ماكرون يستقبل بكل كرم جلاد خطيبي”.

وأضافت: “لا يمكن لارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا أن يبرر ذلك باسم السياسة الواقعية المزعومة ، فإننا نعفي الشخص المسؤول عن السياسة السعودية تجاه المعارضين السياسيين مما يؤدي إلى مقتلهم ، كما كان الحال بالنسبة لجمال”.

وتعد زيارة ولي العهد السعودي إلى باريس هي الأولى من نوعها في أوروبا منذ اغتيال الصحفي ، على الرغم من الغضب الشديد للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين استنكروا الزيارة غير اللائقة.

وقُتل جمال خاشقجي كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست ، في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول عندما جاء للحصول على الأوراق اللازمة لزواجه.

وكانت أجهزة المخابرات الأمريكية قد أشارت إلى مسئولية محمد بن سلمان في عملية الاغتيال هذه.

وينفي ولي العهد أنه أمر بالاغتيال رغم أنه يقول إنه يتحمل المسؤولية عنها كزعيم.

وأكدت السيدة جنكيز أن “جميع التحقيقات الدولية التي تم إجراؤها حتى اليوم رسمية في الاعتراف بمسؤولية محمد بن سلمان في الاغتيال”.

شكوى مقدمة في باريس
وأعلنت منظمتان غير حكوميتين ومحاميهما الفرنسي ، أنه تم تقديم شكوى بالتواطؤ في التعذيب والاختفاء القسري فيما يتعلق باغتيال الصحفي جمال خاشقجي ، الخميس ، في باريس ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، الذي يزور فرنسا.

وتقول الشكوى المكونة من 42 صفحة أن محمد بن سلمان “متواطئ في التعذيب والاختفاء القسري لخاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2 أكتوبر / تشرين الأول 2018 وأنه لا يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية لأنه بصفته وليًا للعهد و ليس رئيس دولة “.

وقال محامي المنظمة غير الحكومية مي هنري ثوليز لوكالة فرانس برس إن الشكوى المرفوعة بشأن الدعوى المدنية رفعت إلى عميد قضاة التحقيق في محكمة باريس صباح الخميس.

ويؤدي هذا الإجراء إلى فتح تحقيق قضائي شبه منهجي وتعيين قاضي تحقيق.