محامي زوجة “يورغن كونينغز”: موكلتي منقسمة بين الراحة والحداد (فيديو)

بلجيكا 24- عُثر على جثة يورغن كونينغز، يوم الأحد في غابة في Dilserbos ، بحديقة Hoge Kempen الوطنية بمقاطعة ليمبورغ حيث إختفى في 18 مايو الماضي.

في تصريحه لراديو 1 التابع لشبكة VRT الاخبارية يوم الاثنين ، قال “بيرت بارتوينز” محامي أرلمة الجندي المتطرف “يورغن كونينغز” ، الذي عثر على جثته يوم الأحد في غابة ليمبورغ بعد خمسة أسابيع من البحث ، ان موكلته منقسمة بين الراحة والحداد.

وقال المحامي، حوصرت موكلي في عاصفة شديدة، بين مشاعره مختلطة، من ناحية تشعر بالارتياح لرؤية الموقف قد تم توضيحه أخيرًا ، ولكن من ناحية أخرى ، فهي في حالة حداد بعد ما حدث.

وكان لا يزال المحققون يستجوبون السيدة كونينغز حتى يوم الجمعة. وقال المحامي: “من أجل التوضيح: لم يتم توجيه أي اتهام لها قط وليس لها علاقة بأي خطط قد تكون لدى يورغن كونينغز”.

ولم يكشف تشريح الجثة عن نتائجه بعد ، لكن وفقًا لمكتب المدعي العام الفيدرالي ، من المرجح أن يكشف أنه انتحار مسلح.

قبل إختفاءه، حصل “يورغن كونينغز” على أسلحة ثقيلة في ثكنتين عسكريتين ، أخذ بعضها معه ليتوارى بعدها عن الأنظار تماماً منذ تلك اللحظة.

ويذكر ان كوينغز خلف وراءه رسالتين مكتوبتين بخط يده، للشرطة ولزوجته ، ذكر فيهما نيته تنفيذ هجوم ، وذكر بالإسم عالم الفيروسات مارك فان رانست.

على إثر تلك الخطابات، نُقل البروفيسور فان رانست هو وعائلته إلى منزل آمن ، حيث بقي في الوقت الحالي.

بدأت عملية مطاردة ضخمة للبحث عن “يورغن كونينغز”، في مساحة كبيرة من الحديقة الوطنية على الأرض وفي الهواء. كما رافقت الشرطة البلجيكية قوات الجيش ، فضلاً عن دعم لوجيستي من قوات مسلحة من ألمانيا وهولندا ، حيث حدودهما قريبة جدًا من المنطقة.

وكشف البحث عن دليلين : حين تخلى كونينغز عن سيارته في الليلة الأولى ، وعلى الأرجح قبل دخول الغابة. وداخل الغابة ، عثرت فرق البحث على ورقة أرضية ربما استخدمها كمنزل مؤقت. بخلاف ذلك ، لم يتم العثور على أي أثر حتى اليوم.

بعد اختفائه ، اتضح أن كونينغز كان ضمن عدد من الجنود على قائمة خاصة تابعة لجهاز المخابرات العسكرية البلجيكي والخاصة بمراقبة المتطرفين اليمينيين.

وردا على سؤال حول نظريات المؤامرة التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي ، قطع المحامي الموضوع قائلا: “ليس لدي حاليا سبب للشك في التحقيق”.