محاكمة هجمات بروكسل: جميع المتهمين كانوا يترددون على المخبأ في سكاربيك..بإستثناء واحد صلاح عبد السلام!!

بلجيكا 24- بإستثناء شخص واحد صلاح عبد السلام، أتاحت التحليلات لآثار مختلفة للحمض النووي في المخبأ في شارع “ماكس روس” في بلدية سكاربيك تحديد “بإحتمالية قريبة من اليقين” جميع المتهمين المحتجزين في محاكمة هجمات بروكسل.

وهذا ما ظهر من العرض الذي قدمه “باتريك ديلمويتز” حول توجه الطب الشرعي ومختبر الشرطة التقني والعلمي إلى المكان.

ووفقاً للسيد ديلمويتز، لم يتمكن المختبر من دخول الشقة إلا بعد الساعة 11 مساءً بقليل في يوم الهجمات ، بعد أن تمكنت DSU (الوحدات الخاصة للشرطة الفيدرالية) و Dovo-Sedee (فرقة إزالة الألغام التابعة لوزارة الدفاع البلجيكية) من تأمين المنزل.

علب كرتون ومناديل مستعملة وهاتف نقال
في غضون ذلك ، تم بالفعل تسليم العديد من القطع إلى المختبر: هاتف خلوي من نوكيا عثر عليه في وقت سابق في غرفة النوم وصناديق هاتف محمول فارغة.

في هذه القطع ، لم يسفر تحليل الحمض النووي والبحث عن الآثار الحليمية (المرئية- إضافة المحرر) عن أي شيء ، لكن الأمر مختلف بالنسبة لتحليل صندوقي علب القمامة Brabantia الموجودين في الشارع. والذي يحتوي إحداها على مناديل مستخدمة.

كما أتاح تحليل الحمض النووي لهذه العناصر إبراز وجود إبراهيم البكراوي ونجم العشراوي. فيما أبرز تحليل الكوب البلاستيكي ظهور علي الحداد عاصوفي.

وخلال البحث عن آثار على صندوق فارغ من البراغي الموجودة في سلة المهملات الأولى تمكن الطب الشرعي من إيجاد آثار لأسامة كريم.

وأوضح “باتريك ديلويتيز” أنه تم أيضًا تحليل هاتف محمول ، والذي عثر عليه يرن في حوالي الساعة 8 مساءً في غرفة المعيشة ، كما أن تحليل الحمض النووي المرتبط به يسلط الضوء على ملامح نجم عشراوي وإبراهيم البكراوي.

نشر صور البحث
ثم تم بث مقطع فيديو لتفتيش الشقة ، صوره معمل أنتويرب ، والذي جاء كتعزيزات ، إلى المحكمة. تكشف الزيارة في صور المنزل ، من بين أشياء أخرى ، عن صناديق تحتوي على مادة TATP ، وحوالي عشرين علبة من الأسيتون ، وعبوات متنوعة ، وحقيبتين أخريين بعجلات مثل تلك التي استخدمها الانتحاريون في زافينتيم ، ومسامير ، وقفازات مطبخ ، ونظارات واقية ، وحقيبتان أعلام تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ، من المحتمل أن تكون السخانات الصغيرة تستخدم لتجفيف مادة ترايا تيرابتون ، ولكن أيضًا فلاميجل وتغليف الضمادات والجص.

العثور على العناصر التي تمت مراجعتها
ثم تمت مراجعة جميع الأشياء التي وجدت عليها آثار في المحكمة. وفي مدخل الشقة ، عثرت الشرطة على حقيبة زيمان زرقاء تحتوي على بندقية مفككة ، وعثر عليها على آثار محمد عبريني ونجم العشراوي ، وكذلك المواطن أحمد المحمد ، أحد الانتحاريين في ملعب فرنسا، سان دونيه في باريس.

وعلى الرف المجاور للباب الأمامي ، نسخة من كتاب “كونغو: تاريخ غير مؤلف” لديفيد فان ريبروك ، تظهر فيه أيضًا بصمات نجم عشراوي.

وفي كيس قمامة نجد شعر أسامة كريم ومحمد عبريني على فرشاة. منديل مستعمل منسوب لخالد البكراوي. بالإضافة إلى قطعة قطن استخدمها هيرفي باينجانا موهيروا.

ميغيل دوس سانتوس ، اسم مستعار
في غرفة المعيشة كان هناك على وجه الخصوص باروكة شعر مستعار بالإضافة إلى بطاقة هوية باسم ميغيل دوس سانتوس ، الإسم المستعار لإبراهيم البكراوي لاستئجار الشقة. علاوة على ذلك ، كان هناك كيس بلاستيكي صغير يتوافق مع الآثار المكتشفة بعد إطلاق النار في شارع du Dries في بلدية Forest في 15 مارس.

تصنيع مادة (TATP بيروكسيد الأسيتون)
وفي المطبخ تم اكتشاف الأقنعة والمحاقن والعديد من مكعبات الثلج في المجمد، والتي تستخدم في عملية صنع *بيروكسيد الأسيتون.

على مفترق طرق ، آثار الحمض النووي لنجم العشراوي. في سلة المهملات ، نُسبت نواة تمر وكوب إلى بلال المخوخي. في الغرفة ، عثر العملاء على الأسيتون وحمض الكبريتيك في العلب بالإضافة إلى مثقاب ومسامير … تم العثور على آثار لأسامة كريم ومحمد عبريني على معدات الملاكمة.

489 المعروضات
في المجموع ، تم الاستيلاء على 489 معروضًا أو مجموعة من المعروضات. تم تحليل 299 أثر DNA و dactyloscopic ، بما في ذلك 174 تحليلاً للحمض النووي. تم ضبط 15 قطعة من الأدلة كإجراء احترازي (على سبيل المثال: البراغي). تم اكتشاف 22 أثرًا حليميًا على الفور و 81 أثرًا في المعروضات.

معلومة عامة :
*بيروكسيد الأسيتون (بالإنجليزية: Acetone peroxide)‏ (الصيغة الكيميائية:C9H18O6)، هو بيروكسيد عضوي شديد الانفجار. يتم تصنيعه عن طريق أكسدة الأسيتون. وله بلورات بيضاء اللون تنفجر بالاحتكاك والصدم والحرارة وبحامض الكبريتيك. عندما تكون كثافة البلورات الناتجة 0.92 غم/سم3 تكون سرعتها الانفجارية 3750 م/ث وعند ما تكون كثافة البلورات الناتجة 1.18 غم/سم3 (يرجع ذلك إلى تركيز المواد الداخلية في التصنيع) تكون السرعة الانفجارية 5300 م/ث. ويُستخدم كمحرض في الصواعق نظرا لسهولة الحصول على المواد الأولية اللازمة لتصنيعه ولرخص ثمنها.)