محاكمة هجمات بروكسل: أحد الناجين من مالبيك يروي قصته..”أردت الخروج من الجحيم بأسرع ما يمكن”
بلجيكا 24- اليوم الخميس ، وأمام محكمة الجنايات في بروكسل المكلفة بمحاكمة هجمات 22 مارس 2016 ، قال كريستيان مانزانزا مايكانزي ، إنه تمكن من تخليص نفسه من العربة الثانية لقطار الأنفاق في مالبيك ، والذي دمره الانفجار بالكامل.
“أشعر وكأنني أغلق فصلًا من حياتي ببطء ، وأنا أركز على الأساسيات” ، كما أنني لا أنوي متابعة بقية المحاكمة
يقول الرجل البالغ من العمر 37 عامًا والذي يعمل محاسبًا ، في صباح يوم 22 مارس ، استيقظت على الأخبار السيئة للهجوم في زافينتيم. لكنني قلت لنفسي بأنني بعيد عن ذلك. ولم أغير روتيني.
ويتابع ، كالمعتاد ، أخذت المترو إلى Thieffry ، ولكن بعد الانفجار الذي وقع في العربة الثانية لقطار المترو ، حيث كنت ، ألقي بي أرضًا وفقدت الوعي بشكل كامل . وعندما استيقظت ، كان المنظر مروعًا ، ولكن عقلي كان يحجب بعض الصور.
ويحاول الرجل وصف الحادث قائلاً ، شعرت بأنني وسط الجحيم وأردت الخروج منه بأسرع ما يمكن. وفي الخارج ، رأيت وجهي ويدي محترقين.
ويروى كريستيان أنه مر بمراحل مختلفة: النشوة ، مدفوعة بالشعور بالحاجة إلى الاستمتاع بالحياة بأي ثمن ، ثم الرغبة في الانتقام والرغبة في إنهاء الحياة.
اليوم ، استعاد السيد مايكانزي توازنه نوعًا ما . وقال قبل أن يأسف حتى لنقص المساعدة من السلطات العامة البلجيكية: “أشعر وكأنني أغلق فصلاً من حياتي ببطء. وجل تركيزي الآن هو على الأساسيات في حياتي”.
وأضاف، “لقد تُركنا لأنفسنا ولشركات التأمين. وأتوقع مساعدة حقيقية من أعلى هيئة في هذا البلد”.
كما استمعت المحكمة أيضًا إلى شقيقة كريستيان التي قالت: “كان علي أن أكون قوية لدعم أخي. وأرفض أن تكون حياتي متوقفة عند ذلك التاريخ. فلم نعد متشابهين ، لكننا أفضل ، ولدينا الإرادة للمضي قدما”.
