اخبار لييج

محاكمة تونسي في لييج قتل «رب عمله » وأحرق جثّته

  تبدأ اليوم الاربعاء  محاكمة مهاجر تونسي شاب  في محكمة  الجنايات بمدينة  لييج البلجيكية  الواقعة شرق بروكسل  في الاقليم الوالوني وذلك بتهمة القتل العمد والحرق والسرقة.
التونسي يبلغ من العمر 28 عاما كان قد اعتقل في مارس 2012 في بواسي بضواحي باريس وذلك بناء على برقية تفتيش دولية صادرة في حقه من قبل الامن البلجيكي بعد ثبوت تورطه في جريمة قتل طالت رب عمله بتاريخ ديسمبر 2011.
وتفيد تفاصيل الجريمة التي تناقلتها الصحافة البلجيكية انه بذلك التاريخ تم العثور على جثة الميكانيكي البلجيكي «جيوفاني تشبرياني» البالغ من العمر55 سنة محترقة داخل سيارته بمستودعه  وأن تقرير الطب الشرعي كشف ان وفاته  ناجمة عن الحرق وانه قبل ذلك لم يفارق الحياة  بل كان مصابا على مستوى رأسه بآلة حادة,حيث ظن القاتل المزعوم انه توفي فقام بالتمويه على جريمته بحرقه  داخل السيارة .
وبجمع مختلف الادلة وبعد سلسلة تحريات تم حصر الشبهة في الشاب التونسي الاصل الذي تبين انه اجرى تربصا بمستودع الضحية بعد قيامه بدورة تدريبية في الاطار وأنه ظل هناك مدة شهرين قام على اثرها رب عمله بطرده قبل ان يكمل شهره الثالث المبرمج وهو سبب اعتمد في تفسير احداث الجريمة..
وقد دعم الامن البلجيكي مؤيداته بحصول الجريمة بعد اسبوع فقط من من قرار الطرد فضلا عن تاكيد بعض الشهود بتعرض الضحية الى تهديدات من المظنون فيه اثناء محاولته اقناعه بإتمام كامل فترة التربص لديه , ثم تأكد تعرض الضحية الى سرقة مبلغ مالي يفوق 1300 يورو وهو ما رجح لدى المحققين قيام المظنون فيه الذي كان يقطن مع عائلة الضحية  بالاعتداء على رب عمله بالة حادة ثم سرقة ماله وقد اعتقد انه فارق الحياة وحمله داخل السيارة في حالة جلوس امام المقود ثم اضرم النار في السيارة والمراب الامر الذي اوحى في بداية الامر بحريق  عادي.
وقد تعمد المهاجر التونسي الفرار الى فرنسا منذ تاريخ الجريمة حيث تم ايقافه بعد اربعة اشهر بباريس وتولت السلطات الفرنسية تسليمه الى السلطات البلجيكية التي اودعته السجن واحالته على التحقيق ليؤكد في اقواله انه تخاصم مع الضحية وأن الحريق كان على وجه الخطأ وأنه خاف ولاذ بالفرار.

 

نقلاً عن التونسية

Advertisements

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock