محافظ البنك الوطني البلجيكي يحث المواطنين على العودة للعمل

بلجيكا 24 – حث محافظ البنك الوطني البلجيكي ، بيير فونش ، البلجيكيين على العودة للعمل قدر الإمكان من أجل القضاء على تأثير الأزمة الإقتصادية المرتبطة بإنتشار فيروس كورونا.

وقال فونش في مقابلة نشرتها صحيفة “دي مورغن” اليوم السبت : “أعلم أنها تتعارض قليلاً مع رسالة ” البقاء في المنزل “، لكننا بحاجة إلى تحقيق التوازن بين أزمة الصحة العامة هذه واقتصادنا”.

كما حذر فونش من الزيادات الحادة في البدلات والتعويضات، سواء بالنسبة للأشخاص الذين أُجبروا على البقاء في منازلهم والذين خرجوا للعمل.

وقال: “لا يجب أن نقدم للناس حوافز للبقاء في منازلهم”. “أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يزالون يتلقون رواتبهم ، فهم لا يحتاجون إلى تعويض”.

وأضاف فونش ،وهو أيضاً رئيس مجموعة إدارة المخاطر الاقتصادية ، ERMG ، المسؤولة عن تقييم آثار فيروس كورونا على الاقتصاد والقطاع المالي : “نحن بحاجة إلى التأكد من أن المناطق والحكومة الفيدرالية والشركات لا تبدأ جميعها في تقاسم البدلات لأنه في التحليل النهائي ، سنلاحظ التداخل بين هذه البدلات والفجوات في مقدراتنا المالية”. – وقال فونش “إن إجراءات الدعم التي اتخذتها السلطات المختلفة في البلاد مشروطة ، وهي محقة في ذلك”. “إذا بدأنا في توزيع الأموال على الجميع ، بما في ذلك الأشخاص الذين لديهم موارد جيدة ، أو الذين لم يتأثروا بالأزمة ، فنحن لسنا على الطريق الصحيح”.

ويرى فونش ،أن الأولوية للأيام القليلة القادمة هي إيجاد توازن جيد بين الأزمة الصحية والحفاظ على النشاط الاقتصادي قدر الإمكان.

وشدد فونش ،على أنه “من المقدر أن 30% إلى 40% من الاقتصاد البلجيكي مشلولة اليوم”. “إذا لم ننتبه ، فإننا نخاطر بخطر انهيار اقتصادنا بالكامل لأنه لم يعد هناك أي موظفين”.

ويوصى السيد فونش بالبطالة المؤقتة على المدى القصير ، وقال، هناك حاجة لتجاوز ذلك ،فنحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على إيجاد حل “منتصف الطريق” ،لبعض الأشخاص بين العمل لبضعة أيام ووقف الإنتاج في الأيام الأخرى. مضيفاً ، ان هذه هي إحدى أولويات الأسابيع القليلة المقبلة ،اليوم هناك بالفعل العديد من الشركات التي يمكنها العمل ولكنها تواجه نقصًا في الموظفين”.