مارك فان رانست تحت حماية الشرطة بعد تهديدات من اليمين المتطرف

بلجيكا 24 – خلال مقابلة أجراها مع برنامج Techmag على موقع يوتيوب، قال عالم الفيروسات البلجيكي “مارك فان رانست أنه ظل تحت حماية الشرطة لعدة أسابيع بعد أن علمت الأخيرة بخطط من اليمين المتطرف الغرض منها محاولة “إيذاؤه”.

وقال فان رانست في حلقة من سلسلة مقابلات أجراها مع المدونة “ماغالي دي ريو”، إن الشرطة لديها معلومات حول خطط ملموسة من المتعاطفين مع اليمين المتطرف لإلحاق الأذى بـ “فان رانست” .

وكانت سيارة شرطة تتحرك بشكل مستمر بالقرب من منزل فان رانست منذ عدة أسابيع وحتى الآن، وفقا له ، مضيفاً أنه رفض إقتراح وضع سيارة شرطة أمام منزله.

وقالت شرطة Mechelen-Willebroek ، لصحيفة “دي مورغن” حيث يعيش فان رانست، أنه لا يمكنهم تقديم معلومات حول تدابير السلامة المحيطة بالرجل.

وقال فان رانست إنه يراقب اليمين المتطرف لأكثر من 30 عامًا حتى الآن ، وأنه عادةً ما يكون هناك الكثير من الحديث ، ولكن ليس هناك الكثير من العمل. واضاف “لكن في الوقت الحاضر ، لا يمكنك أن تكون حذرا للغاية”.

ينتقد فان رانست على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل منتظم أعضاء حزب N-VA اليميني وحزب فلامس بيلانغ اليميني المتطرف.

وقال فان رانست ،”كثيرا ما يتم إخباري بأن تصريحاتي ذات طابع سياسي وتتوافق مع آراء PVDA (أقصى اليسار). لكن لا أحد يتحدث عن المحادثات التي أجريتها مع الليبراليين أو المسيحيين الديمقراطيين. وماذا في ذلك؟ وأضاف فان رانست: “بالتأكيد لا يجب أن تكون سياسيًا لتعمل بالسياسة في عام 2020”.

على الرغم من التهديدات ، قال عالم الفيروسات إنه لا يخطط للاختفاء، لا سيما في الوقت الذي لا تزال فيه أزمة فيروس كورونا مستمرة.

وحسب كلام فان رانست ، فإن “الخوف مستشار سيئ ، لكن لحسن الحظ ، اكتسبت جلدًا سميكًا في السنوات الأخيرة، مضيفاً أن الأكثر من ذلك ، منذ تفشي الوباء ، أصبح إيماني بالبشرية أقوى من أي وقت مضى”.

وختم فان رانست كلامه بالقول : “على مدى الأشهر القليلة الماضية ، رأيت العديد من المبادرات الرائعة في مختلف أنحاء البلاد تشهد على التضامن، هذا هو أفضل رد على الاستقطاب في مجتمعنا “.