كورونا في بلجيكا – هل هناك مخاطر من السباحة في مسبح او البحر !!
كورونا في بلجيكا – لازالت بلجيكا تخطط للخروج من الحجر الصحي بشكل كامل ،ففي يوم أمس دخلنا في تنفيذ مرحلة اخرى من الفك التدريجي للحجر الصحي واصبحت المتاجر غير الأساسية مفتوحة أمام الجمهور ،وفي الأسبوع المقبل قررت المدارس فتح أبوابها ،ولازال مجلس الأمن القومي والحكومة الفيدرالية يتناقشان من اجل وضع خطط مسقبلية للخروج النهائي من الحجر الصحي.
لم يناقش مجلس الأمن القومي البلجيكي بعد موعد إعادة فتح المسابح ولكن عندما يُسمح لهم بإعادة الفتح ، هل سنتمكن من السباحة بأمان؟ سؤال أجاب عنه عالم الفيروسات ستيفن فان جوتشت اليوم الثلاثاء خلال الإحاطة الصحفية اليومية للسلطات حول نتائج الوباء في بلجيكا.
أجاب عالِم الفيروسات ستيفن فان جوشت عن تساؤل عما إذا كان هناك خطر من الإصابة بفيروس كورونا إذا كنت تسبح في مسبح مع شخص مصاب؟ قائلاً :
“على حد علمي ، لا توجد حالات معروفة لانتقال فيروس كورونا عن طريق مياه حمامات السباحة،بالإضافة إلى ذلك ، يحتفظ السباحون عمومًا بمسافة محترمة عن بعضهم البعض عند السباحة” وأضاف الأخصائي “إن مياه حوض السباحة تحتوي عادة على ما يكفي من الكلور لتعطيل الفيروس “ان الخطر يكمن بشكل رئيسي في التفاعل بين الناس، إذا اقتربت من شخص أو إذا كان لديك اتصال وثيق للغاية معه ، فعندئذ نعم هناك خطر ”.
ويشير اختصاصي الفيروسات الفلمنكي الى أن الخطر موجود أيضًا وقبل كل شيء ، في السجل النقدي ، في الحمام ، والمراحيض ، وغرف تغيير الملابس ، والحجرات أو حتى في الكافتيريا. تجنب الدشات المشتركة، ومهما كانت التكلفة احترم تمامًا تدابير النظافة والتباعد الاجتماعي.
*وماذا عن مياه البحر أو البحيرة التي لا يوجد فيها الكلور؟
وفقًا فان جوتشت: “حجم المياه كبير للغاية لدرجة أنه إذا دخل الفيروس إليه ، فإنه يتلاشى على الفور ويصبح الخطر ضئيلاً ” وأضاف “يمكن أن يلعب الماء في الواقع دورًا في نقل الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز الهضمي ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالفيروسات التنفسية مثل فيروس كورونا فإنه أقل خطورة بكثير.”
لذلك ، يمكننا أن نأمل في أن حمامات السباحة الداخلية والخارجية يمكن إعادة فتحها في غضون فترة زمنية قصيرة بشكل معقول ، لقضاء العطلات الصيفية على سبيل المثال.
*السماح بإعادة فتح حمامات السباحة في هولندا
في هولندا ، تلقت حمامات السباحة أيضًا إذنًا لإعادة فتحها منذ يوم الاثنين ، مما أثار دهشة الجميع، ومع ذلك ، لا تزال العديد من المجمعات مغلقة بسبب عدم اليقين بشأن إعادة فتح هذه ولايزالوا ينتظرون تعليمات أخرى من السلطات،ومع ذلك ، فإن أولئك الذين اختاروا إعادة فتح أبوابهم يحظرون الوصول إلى الحمامات والساونا حيث لا يُسمح بالسباحة التي تسمى “ترفيهية” ، ويُمنع وصول مجموعات معينة من الأشخاص المعرضين للخطر في بعض الأحيان.
