كورونا : فلاندرز يأخذ زمام المبادرة ويفرض تدابير جديدة أكثر صرامة
بلجيكا 24 – في مواجهة إرتفاع معدلات كورونا، قررت الحكومة الفيدرالية عدم المضي قدماً في مواصلة مرحلة تفكيك الحجر الصحي.
وإذا كان من المتوقع إنعقاد مجلس الأمن القومي البلجيكي في 23 يوليو ، إلا أن سلطات إقليم فلاندرز قررت أن تأخذ زمام المبادرة.
وهكذا ، في أنتويرب ، المتضررة بشكل خاص من عودة الوباء ، قرر عمدة البلدية “بارت دي ويفر” إعادة مراكز الفرز،التي كان يستخدمها الأطباء العامين للكشف عن فيروس كورونا الجديد كوفيد-19 في بداية الأزمة.
وقال دي ويفر : “إستنادًا إلى المعلومات التي تتلقاها خدماتنا من الممارسين العامين والمستشفيات في أنتويرب ، والمعلومات المقدمة من البيانات من السلطات العليا ، نحن قلقون جدًا بشأن الاتجاه الحالي في عدد حالات الإصابة بـ كوفيد-19 بشكل عام وفي منطقتنا على وجه الخصوص”.
وقرر بارت دي ويفر ، بالتعاون مع الممارسين العامين والسلطات الصحية العليا ، إعادة تشغيل مراكز الفرز من الأسبوع المقبل.
وقال عمدة أنتويرب،”يمكن فحص سكان أنتويرب المصابين بالعدوى. وبهذه الطريقة ، يمكننا تقليل الضغط على رعايتنا الصحية بسبب العدد المتزايد من الإصابات”.
في مكان آخر في فلاندرز ، تقرر أيضًا عدم انتظار المزيد من قرارات مجلس الأمن القومي البلجيكي قبل إتخاذ تدابير أكثر صرامة.
فقد قررت مدينة بروج فرض إرتداء أقنعة الوجه بالأسواق الأسبوعية إعتبارًا من يوم السبت.
وحسب تصريح عمدة المدينة ديرك دي فو (CD & V)، منذ أن تم رفع القيود المفروضة على عدد الأكشاك في الأسواق ، بدا ان التباعد الاجتماعي بان أكثر صعوبة ،هذا هو السبب في أن المدينة ترغب في جعل قناع الفم إلزاميًا.
وأوضح عمدة المدينة : “لقد إتخذنا أقصى التدابير التنظيمية لضمان الأمن في الأسواق وتشجيع زوار السوق على مراقبة مسافة التباعد الاجتماعي 1.5 متر. ومع ذلك ، نجد أنها صعبة في بعض الأحيان”.
