فضيحة مدوية لم يسبق لها مثيل في بلجيكا ..بيع اثاث الدولة المصادر من مركز استقبال اللاجئين على الإنترنت وتيو فرانكين يفتح النار على الحكومة!! (صور)
بلجيكا 24- في سابقة لم تحدث من قبل على أرض بلجيكا ، والتي تعتبر “فضيحة مدوية” بكل المقاييس ، تمت مصادرة سلسلة من المواد “غير الأساسية” من السلطات البلجيكية المسؤولة عن استقبال طالبي اللجوء. ولكن أكثر ما يخشاه وزير الدولة السابق المسؤول عن اللجوء والهجرة من أن يتبع هذه الإجراءات ، الاستيلاء على اثاث وزراء فيدراليين آخرين!!.
وصلت أزمة الاستقبال إلى أبعاد لا يمكن السيطرة عليها في بلجيكا. فقد تلقت وكالة Fedasil ما يقرب من 7000 إدانة لعدم توفير المأوى لطالبي اللجوء.
وقد أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بلجيكا أكثر من 1200 مرة لإدارتها حفل الاستقبال. وعلق تيو فرانكين ، النائب الفيدرالي N-VA قائلاً: “انها فوضى عارمة “.
وتقع هذه المشاكل القانونية على عاتق نيكول دي مور (CD & V). فقد لجأ طالبو اللجوء إلى قاضٍ يُلزم مكتب وزيرة الدولة المسؤولة عن اللجوء والهجرة بدفع غرامة تصل إلى 30 ألف يورو شهريًا ولكل شخص.
المبلغ الإجمالي في “مئات الملايين” ، هذا ما كشف عنه نائب رئيس الوزراء فنسنت فان بيتيغيم (CD&V) نيابة عن نيكول دي مور في البرلمان.
وبما أنه لم يتم دفع الغرامات ، فقد صادر “المحضر القضائي” قطع أثاث “غير أساسية” من مكتب وزيرة الدولة. وهي الكراسي والمكاتب والطاولات والخزائن أو حتى آلة صنع القهوة.
ومنذ يوم الجمعة ، كانت هذه الأشياء معروضة للبيع العام على موقع محكمة بروكسل Bailiffs. كما أشارت صحيفة “D.H” ، إلى ان تيو فرانكين قرر شراء إحدى تلك الطاولات لدعم Fedasil بطريقته الخاصة!!.
“بالمال المحصل من عمليات البيع ، سيدفعون لاثنين من طالبي اللجوء. سيحصل إريتري على 100،000.00 يورو وآخر سيحصل على 30،000 يورو لأنهم لم يحصلوا على استقبال من Fedasil منذ تقديم طلب لجوءهم. وهذا هو الفوز من أجل الحياة “..على حد قول تيو فرانكين.
إقرأ ايضًا: لأول مرة في تاريخ اللجوء في بلجيكا…مصادرة أثاث وكالة «فيداسيل» لدفع الغرامات!!
يمكن أن يتبع الوزراء الآخرون
ويخشى الوزير السابق للهجرة من أن يذهب الوضع إلى أبعد من ذلك بكثير. فقد استأنفت نيكول دي مور ، لكنها لن تفوز. وبعد مصادرة أثاث مكتبها ، يذهبون بعد ذلك إلى مكتب رئيس الوزراء. وسيقومون بالاستيلاء على اثاث 20 وزير في الحكومة الفيدرالية.
ونظرًا لأنه يبلغ مئات الملايين من اليوروهات ، فسيتعين عليهم في وقت ما انتزاع اشياء باهظة الثمن .
ووفقًا لتيو فرانكين ، فإن المحضرين سيصادرون المباني الخالية من سلطة المباني والفن الذي ينتمي إلى الحكومة الفيدرالية. كما يمكن أن تبدأ بمجموعات متحف الفنون الجميلة بهذه الطريقة ، يمكنهم الاستيلاء على روبنز وديلفو وماغريت.
وقال النائب القومي الفلمنكي أيضًا، يمكن إعادة بيع تحفة مارغريت مقابل 20 مليون يورو. ويمكن التبرع بهذه الأموال لطالبي اللجوء الذين سيرسلون رسالة إلى عائلاتهم بأنه يجب عليهم القدوم إلى بلجيكا. وسيقولون لأنفسهم أنه فوز مدى الحياة في بلجيكا.
كما سيقولون لأنفسهم أنه يكفي النوم في الشارع أو في منزل أحد الأصدقاء لمدة 6 أشهر ثم الفوز بالجائزة الكبرى. عندما يعلم المُتجِرون أن بلجيكا تمنح 30 ألف يورو لطالب لجوء ، فإنها ستخرج عن نطاق السيطرة “.
“أحيانًا كنت أذهب بعيدًا جدًا”
ويقول فرانكين ، سياسياً . عندما كنت في منصبي ، تم فحص كل تصرفاتي. “بالنسبة إلى Ecolo و PS ، كنت أنا الشيطان. لكن بعد عامين ونصف ، نواجه كارثة كاملة. والاحزاب اليسارية لمناصب مثل وزارة الهجرة في عام 2023 يبدو أنها لا تعمل.
وتفاجأ بموقف أحزاب اليسار. فقد تلقت نيكول دي مور وسامي مهدي 7000 إدانة وعقوبة لمئات الملايين من اليورو ، لكن لا أحد يطلب استقالتهما. ولا يوجد ادانة سياسية. كما ان حزبي PS و Ecolo صامتان. بالطبع قمت بالتغريد أن هذا ذهب بعيدًا.
وأضاف ، لكنني أعترف أنني لست مثاليًا. لقد قلت عددًا قليلاً من الأشياء التي شعرت بعد ذلك أنها ذهبت بعيدًا. لكن السياسة التي انتهجتها كانت الحل الوحيد. البلجيكيون ضاقوا ذرعا أيضًا.
