فساد في البرلمان الأوروبي: لماذا ذُكر اسمي ماري أرينا ومارك تارابيلا

بلجيكا 24- من بين الأسماء المذكورة في قضية البرلمان الأوروبي ، أسماء اثنين من أعضاء البرلمان الأوروبي البلجيكيين واللذان ينتميان أيضاً “للحزب الاشتراكي الفرانكفوني PS“. وهما «ماري أرينا ومارك تارابيلا».

جرت عملية تفتيش كبيرة في مكتب مساعد ماري أرينا. كما كان مكتب “المساعد الإيطالي الأصل” مغلقًا حتى صباح يوم الاثنين للسماح للمحققين بالوصول إلى أدوات عمله.

وقالت ماري أرينا ، المقربة من بيير أنطونيو بانزيري ، إن مساعدها عمل سابقًا مع المنظمة غير الحكومية Fight Impunity (بالعربية- مكافحة الإفلات من العقاب) ، وفي سياق الوظيفة السابقة تمت عملية التفتيش في مكتبه. كما أنهم جميعاً تربطهم علاقة صداقة وليس فقط العمل!.

ووفقًا لزملائنا من صحيفة لوسوار، تمكنت المنظمة غير الحكومية التي أنشأها الإيطاليون من الاعتماد على دعم النائب البلجيكي بالبرلمان الأوروبي!.

ويقال إن تلك المنظمة من بين أولئك الذين دعموا طلب المنظمات غير الحكومية للحصول على تمويل من لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي لمشروع تجريبي لإنشاء المرصد الأوروبي لمكافحة الإفلات من العقاب.

إلى جانب مارك تارابيلا ، ذكرت الصحيفة أن فرانشيسكو جيورجي ، رفيق “إيفا كايلي” والذي يخضع للإستجواب الآن، كان يعمل لصالح البلجيكي.

هذا الخميس ، أعلنت صحيفة لوسوار، أن جيورجي اشتبه في أن اثنين من أعضاء البرلمان الأوروبي تلقيا أموالًا عبر بانزيري. وهم الإيطاليين أندريا كوزولينو و … بالإضافة للبلجيكي مارك تارابيلا. ولهذا السبب تم تفتيش منزل الأخير مساء السبت بحضور رئيسة البرلمان الأوروبي ، روبرتا ميتسولا.

وكانت “ميتسولا” قد عادت خصيصاً من مالطا بسبب هذه القضية، وفقاً لما تتطلبه المادة 59 من الدستور البلجيكي. ووفقًا لنصيحتها التي انضم إليها زملاؤنا ، فإن الرجل “ينكر تمامًا أنه تلقى على الإطلاق أي شئ، ولا أدنى مبلغ من المال من أي شخص”.

“لا يوجد شيء يلومني عليه”
وصرح مارك تارابيلا لصحيفة “سود إنفو” يوم الثلاثاء الماضي، وهو يحاول توجيه رسالة لعائلته : “لقد عملت في السياسة منذ 35 عامًا ، وليس لدي أي شيء أوبخ نفسي عليه، ولكن عملية التفتيش التي جرت، كانت بمثابة اوقات صعبة بالنسبة لزوجتي ، ولإبني، وذلك على الرغم من أن عمليات التفتيش هذه تمت في ظروف ممتازة بحنكة ومهنية.

وأضافت “سود إنفو” في تقريرها، اليوم الخميس، ان ما هو مؤكد هو أن “مارك تارابيلا” يشارك على الأقل شغفًا كبيرًا واحدًا مع بيير أنطونيو بانزيري. ويتعلق هذا الأمر بـ “كرة القدم” ونادي واحد على وجه الخصوص. فكلاهما من أنصار نادي إنتر ميلان الإيطالي . ووفقًا لبعض المصادر ، كانوا يحضرون إجتماعات فريق النيراتزوري معًا، وهو ، بإعتراف الجميع ، ليس جريمة!.