فانيسا ماتز تدافع عن الشرطة …الحكومة الفيدرالية تُعطي باليمين وتأخذ بالشِّمَالِ
بلجيكا 24- أعربت النائبة الفيدرالية “فانيسا ماتز” (حزب cdh)عن دعمها للإجراءات المتعددة التي قامت بها نقابات الشرطة في الأسابيع الأخيرة والغير راضية عن الموارد المالية التي تريد الحكومة تخصيصها لها.
حاولت النائبة الاشارة إلى انه يجب على ساسة بلجيكا الإستماع إلى ضباط الشرطة، والذين نادراً ما يتم الشكوى بشأن ظروفهم الخاصة، كما تعتقد.
وتقول ماتز: “عليك أن تتوقف عن الرد فقط عندما يتم إطلاق النار على ضابط شرطة أثناء الخدمة. لسوء الحظ ، هذا هو الحال في كثير من الأحيان. وبقية الوقت ، لا يشعر اصحاب المهنة بأن العالم السياسي يستمع لهم.
العالم السياسي التي تريد لفت الانتباه إليه من خلال طرح عدة تعديلات على فاتورة الإنفاق لسنة موازنة 2022. قالت النائبة التي دعت إلى ثلاثة تغييرات كبيرة: “سنناقشها في لجنة الميزانية هذا الأسبوع”.
“بدءًا بإلغاء المدخرات الخطية التي تحققت في ميزانية الشرطة. لا يمكنك توقع زيادات في الميزانية تسحبها في نفس الوقت ، وإلا فهذا ليس صحيحًا، مشيرةً إلى ان الحكومة تعطي باليمين وتأخد بالشمال، حسب تفسيرها.
وتابعت قائلة: الشرطة الاتحادية تعاني من نقص في الكوادر الهامة والذي يُقدر اليوم بـ 14.4% وهذا هائل! مشيرةً إلى ان بعض الأقاليم ، لم تعد بها أقسام متخصصة ، حيث أن نقص الموظفين صارخ.
وبحسب النائبة، من حيث المبدأ ، يجب على الحكومة الفيدرالية تمويل مخططات نهاية الحياة المهنية للشرطة الفيدرالية. ويقدر ديوان المحاسبة أن هناك عجزًا قدره 4 ملايين يورو على هذا المستوى، كما أخبرتني وزيرة الداخلية أن على الشرطة فقط البحث عن نفقاتهم المتعلقة بالرواتب. ولكن ذلك غير ممكن!.
وأوضحت ماتز ان المناقشات جارية وانها عازمة على تغيير الوضع لصالح الشرطة.
ولم تشهد الشرطة زيادة في الأجور منذ الإصلاح قبل 20 عاما، وفقاً لـ فانيسا ماتز التي تطالب بالاعتراف بالمهنة.
وختمت ماتز بالقول: “علينا أن نضغط من أجل تعديل الوضع الذي سيكون فقط عائدًا عادلاً لضباط الشرطة هؤلاء الذين قدموا كل شيء في السنوات الأخيرة. بعد مهام الهجوم التي أعقبتها مهام مكافحة الوباء ، يجب أن نكون قادرين على إدراك أهمية عمل الشرطة ولا يمكن ترجمة ذلك إلا بعبارة شكر بسيطة.
