عودة كورونا للتفشي في أحد دور المسنين في أنتويرب
بلجيكا 24 – تعرضت دار لرعاية المسنين في مقاطعة أنتويرب لتفشي ثانٍ لفيروس كورونا الجديد كوفيد-19 مع وجود عشرات من الموظفين والسكان الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس.
وداخل الدار ، الواقعة في بلدة Oud-Turnhout والقريبة من الحدود الهولندية ، ثبتت إصابة 35 من سكانها بالفيروس ، نقل أحدهم إلى المستشفى.
وأفادت صحيفة لو سوار الفرانكفونية ،أنه من بين إجمالي العاملين في دار المسنين المعنية 112 موظفًا ، قالت شركة Armonea التي تدير الدار أن 25 شخصًا أصيبوا بالفيروس.
ويمثل التجمع الجديد المرة الثانية التي يصاب فيها نفس “دار الرعاية ” بإنتشار الفيروس ، بعد أن أبلغ في السابق عن 19 حالة.
ومنذ بداية الوباء ، توفي تسعة من سكان هذه الدار الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس ، مع قول شركة Armonea إنه “ليس من المؤكد” أنهم ماتوا بسبب الفيروس.
وقالت Armonea : “حتى وقت قريب ، لم يكن يتم اختبار السكان إلا إذا ظهرت عليهم أعراض ، ولكن منذ 20 مايو ، وبعد توجيهات الحكومة ، أطلقنا برنامج اختبار واسع النطاق”.
وقالت الشركة ، التي تدير ما يقرب من 100 دار مسنين في بلجيكا ، إن التفشي الجديد في دار Oud-Turnhout لم يؤد بعد إلى نقص في الموظفين.
ويأتي التفشي الجديد للمرض ،بعدما سمحت السلطات الصحية الفلمنكية بالزيارات لدور المسنين إعتبارًا من 18 مايو الجاري، مع إرخاء لتدابير الحجر الصحي أقرره مجلس الأمن القومي البلجيكي.
يذكر أن المعدلات المخيفة للوفيات في دور رعاية المسنين في جميع أنحاء البلاد ،أثارت إنتقادات من خبراء حكوميين ، الذين أشاروا إلى أن بعض المرضى المسنين ربما توفوا بسبب شيء آخر غير كوفيد-19.
إلا أن المقارنات بين الزيادة الحالية في معدل الوفيات – أو عدد الوفيات التي تحدث طوال فترة زمنية معينة – حملت مسؤولي الصحة العامة الفيدراليين على القول بأن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في بلجيكا دقيق.
