صحة

عملية زرع دماغ تُعيد القدرة على الكلام لمريضة تعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري

بلجيكا 24- تمكنت امرأة تعاني من مرض التصلب الجانبي الضموري من استعادة قدرتها على الكلام بفضل عملية زرع في الدماغ.

تعاني “بات بينيت”، البالغة من العمر 68 عامًا والتي تعاني من مرض يشبه الذي مرض “ستيفن هوكينج” واحد من أبرز علماء الفيزياء النظرية وعلم الكون على مستوى العالم، من فقدان تدريجي للقدرة على الكلام بسبب هذا المرض العصبي النادر.

ومنذ عام 2012، تدهورت قدرة السيدة على الكلام، لكن أملًا جديدًا أشعلته تجربة سريرية في جامعة ستانفورد الامريكية.

Advertisements

وفي هذه التجربة، تم زرع أجهزة استشعار صغيرة في دماغ المريضة لتسجيل الإشارات الكهربائية التي تنتجها مناطق الدماغ المسؤولة عن اللغة.

وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، تم تفسير هذه الإشارات بدقة وبسرعة مذهلة، مما سمح للمريضة بإعادة التحدث بسرعة تصل إلى 62 كلمة في الدقيقة.

البروفيسور فرانك ويليت من جامعة ستانفورد أشار إلى أن هذه النتائج الرائعة تمثل نقلة هائلة في مجال تمكين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التحدث من التواصل مع العالم الخارجي. وتتوقع هذه التقنية أن تحقق تقدمًا ملحوظًا في مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المستقبل.

بالنسبة لبات بينيت، فإن هذا الإنجاز يعني لها العودة إلى الاتصال بالعالم وأحبائها بشكل غير مسبوق.

كما يعكس هذا التطور الطبي المبهر تقدمًا كبيرًا في مجال الطب والتكنولوجيا، ويجسد الأمل في تحسين حياة الأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة.

الجدير بالذكر ان هذا الإنجاز يسلط الضوء على أهمية البحث والتطوير في مجال الطب والتكنولوجيا لتقديم حلاً للمشاكل الطبية الصعبة، ويذكرنا بأن العلم والتقنية يمكن أن يكونا قوة محورية لتحقيق تغيير إيجابي في حياة الناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock